samylahzy
عدد المساهمات : 652 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 العمر : 65 المدينة : ابوØمص
| موضوع: كيف نحسب الأيام الثلاثة التى قضاها السيد المسيح فى القبر ؟؟ الأحد أبريل 18, 2010 4:26 am | |
| كيف نحسب الايام الثلاثة التى قضاها السيد المسيح فى القبر ؟؟
+ لكى نحسب هذه الايام يلزمنا ان نقرر الحقائق التالية:
+ اولا : فى حساب الايام فأن بعض اليوم او جزء منه هو كاليوم الكامل تماما قياسا على قاعدة ان الجزء يعبر عن الكل والكل يطلق على البعض وهو ما يسمونه فى اللغة ب ( المجاز المرسل) + ثانيا : جسد الرب قد وضع فى القبر يوم الجمعة قبل غروب الشمس وقام فى صباح الاحد باكرا فتكون المدة التى قضاها السيد المسيح فى القبر على النحو التالى: جزء من يوم الجمعة يحتسب يوما يوم السبت كاملا يحتسب يوما جزء من يوم الاحد يحتسب يوما فتعتبر هذه المدة ثلاثة ايام وثلاث ليال وذلك حسب كتاب التلمود الذى يعتبر اقدس كتاب عند اليهود بعد كتاب الله الذى يقول: (ان اضافة ساعة الى يوم تحتسب يوما اخر واضافة يوم الى سنة يحتسب سنة اخرى) وهكذا جاز هذا الاصطلاح الى يومنا هذا وعلى ذلك فأنه يصح القول بأن السيد المسيح قد مكث فى القبر ثلاثة ايام وثلاث ليال
++++++++++++++++++++++++++++++++
هل هذا صحيح ؟ إن الذى علق على الصليب هو يسوع المسيح ابن الله وليس اخر سواه. لأنه لم يكن لليهود اى فائدة من صلب بديل اخر فهدف الكتبة والكهنة والفريسيون كان هو التخلص من المسيح ذاته وليس من غيره حتى يحتفظوا بسلطانهم ومراكزهم وهيمنتهم على الشعب والارض ( يو 11 : 50 - 52 ) كذلك فإن الذى صلب هو الذى قام وحدث التلاميذ بعد قيامته ( متى 28 : 16 - 20 ) ( مرقس 16 : 14 - 18 ) ( لوقا 24 : 36 - 49 ) ( يوحنا 20 : 20 - 29 ) ثم اذا كان الذى مات هو انسان عادى فماذا نستفيد من موته حيث ان الجميع زاغوا وفسدوا واعوزهم مجد الله ( رومية 3 : 23 ) واذا كان المسيح انسانا عاديا وليس الها فلما ينفى عنه الموت والصلب؟ والانسان بطبيعته قابل للموت والصلب. وبذلك فإما أنه : اله ينزه عن الصلب والالام وإما انه : حمل خطايانا وصار خطية لاجلنا ( كورنثوس الثانية 5 : 21 ) ................................................ قرأت عن رأى زعم ان يهوذا الاسخريوطى مات بدلا عن المسيح بعد ان اختلط الامر على الجند فصلبوه بدلا من المسيح فهل حدث هذا ؟ الجواب: ............. هذا الرأى خال من كل صحة وهو محض افتراء ومردود عليه: أولا: ان صلب المسيح لم يحدث فجأة ولم يتم سريعا بل وقع بعد خمس محاكمات من التاسعة مساء الخميس الكبير الى التاسعة صباح الجمعة العظيمة امام شهود وولاة ورؤساء الكهنة والشعب فهل يمكن بعد ذلك ان يكون هناك شكا فى شخصية المصلوب وهو المعروف تماما فى مجتمعه اليهودى ؟ ثانيا: شهادة الانبياء عن صلب المسيح قبل صلبه بمئات السنين وهذه بعض الشواهد : ( مز 22 ، مز 69 ) ( اشعياء 53 9 ( مراثى 3 : 14 ، 15 ، 30 ) ثالثا : حديث المسيح نفسه لتلاميذه عن الصلب قبل حدوثه : ( متى 20 : 17 - 19 ) - ( متى 26 : 2 ، 21 ) (مرقس 8 : 31 ) - ( مرقس 14 : 18 ) رابعا : لقد بقى المسيح معلقا على الصليب من الساعة 12 ظهرا يوم الجمعة العظيمة الى الساعة الثالثة بعد الظهر قبل تسليم الروح ثم الساعة الخامسة انزل من على الصليب وحتى السادسة انتهى التكفين والدفن فلو كان هناك ادنى شك فى شخص المصلوب لاحتج بعضا من عائلة او اصدقاء الشخص الذى صلب خطا كما يزعمون. إنه من الاستحالة ان تكون شخصية المسيح قد شبهت بآخر خاصة وهو شخصية معروفة لجميع الشعب على كل مستوياته خامسا : المستندات التاريخية غير المسيحية مثل: + كتاب العاديات ليوسيفوس المؤرخ اليهودى + الوصف التفصيلى لمحاكمات المسيح وهو كتابات وثنية اعتمد عليها عباس العقاد فى كتابه : ( عبقرية المسيح ) سادسا : وجود بقايا الصليب والمسامير والاكفان فى احد متاحف تورينو بايطاليا _++++++++++++++++++++++++++++++
كيف نصدق لاهوت المسيح بينما هو نفسه لم يقل عن نفسه إنه إله، ولا قال للناس اعبدوني؟
يقول قداسة البابا شنوده الثالث لوقال عن نفسه إنه إله، لرجموه. ولو قال للناس اعبدوني لرجموه أيضاً، وانتهت رسالته قبل أن تبدأ .. إن الناس لا يحتملون مثل هذا الأمر. بل هو نفسه قال لتلاميذه "عندي كلام لأقوله لكم، ولكنكم لا تستطيعون أن تحتملون الآن" (يو16: 12) لذلك لما قال للمفلوج "مغفورة لك خطاياك"، قالوا في قلوبهم "لماذا يتكلم هذا هكذا بتجاديف؟! من يقدر أن يغفر الخطايا إلا الله وحده" (مر2: 6، 7). لذلك قال لهم السيد المسيح "لماذا تفكرون بهذا في قلوبكم. أيهما أيسر أن يقال للمفلوج مغفورة لك خطاياك، أم أن يقال قم أحمل سريرك وامش؟! ولكن لكي تعلموا أن لابن الإنسان سلطاناً على الأرض أن يغفر الخطايا، قال للمفلوج: لك أقول قم، واحمل سريرك واذهب إلى بيتك. فقام للوقت وحمل السرير، وخرج قدام الكل حتى بُهت الجميع ومجدوا الله ... " (مر2: 8 ـ 12). كذلك لما قال لليهود "أنا والآب واحد" تناولوا حجارة ليرجموه (يو10: 30، 31) متهمين إياه بالتجديف وقائلين له "فإنك وأنت إنسان تجعل نفسك إلهاً" (يو10: 33) إذن ما كان ممكناً عملياً أن يقول لهم أنه إله، أو أن يقول لهم اعبدوني ولكن الذي حدث هو الآتي: لم يقل أنه إله، ولكنه اتصف بصفات الله. ولم يقل اعبدوني، لكنه قبِل منهم العبادة. والأمثلة على ذلك كثيرة جداً. ونحن في هذا المجال سوف لا نذكر ما قاله الإنجيليون الأربعة عن السيد المسيح، ولا ما ورد في رسائل الآباء الرسل، إنما سنورد فقط ما قاله السيد المسيح نفسه عن نفسه، حسب طلب صاحب السؤال. فنورد الأمثلة الآتية:
أولاً، نسب السيد المسيح لنفسه الوجود في كل مكان، وهي صفة من صفات الله وحده: فقال "حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، فهناك أكون في وسطهم" (مت18: 20). والمسيحيون يجتمعون باسمه في كل أنحاء قارات الأرض. إذن فهو يعلن عن وجوده في كل مكان. كذلك قال "ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر" (مت 28: 20). وهي عبارة تعطي نفس المعنى السابق. وبينما قال هذا عن الأرض، قال للص التائب "اليوم تكون معي في الفردوس" (لو23: 43). إذن هو موجود في الفردوس، كما هو في كل الأرض. وقال لنيقوديموس "ليس أحد صعد إلى السماء، إلا الذي نزل من السماء، ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو3: 13). أي أنه في السماء، بينما كان يكلم نيقوديموس على الأرض .. وبالنسبة إلى الأبرار قال إنه يسكن فيهم هو والآب (يو14: 23). أما عن الإنسان الخاطئ فقال إنه يقف على باب قلبه ويقرع حتى يفتح له (رؤ3: 20) ونسب نفسه إلى السماء، منها خرج، وله فيها سلطان: فقال "خرجت من عند الآب، وأتيت إلى العالم" (يو16: 28). وقال إنه يصعد إلى السماء حيث كان أولاً (يو6: 62). وفي سلطانه على السماء قلا لبطرس: "وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات" (مت16: 19). وقال لكل تلاميذه "كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً في السماء" (مت18: 18) .. وقال "دُفع إلىَّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض" (مت28: 18) ونسب إلى نفسه مجد الله نفسه: فقال"إن ابن الإنسان سوف يأتي في مجد أبيه مع ملائكته. وحينئذ يجازي كل واحد حسب عمله" (مت16: 27). وهو نسب لنفسه مجد الله، والدينونة التي هي عمل الله، والملائكة الذين هم ملائكة الله. وقال أيضاً أنه سيأتي "بمجده وفي مجد الآب" (لو9: 26). وقال أيضاً "من يغلب فسأعطيه أن يجلس معي في عرشي، كما غلبت أنا أيضاً وجلست مع أبي في عرشه" (رؤ3: 21). هل يوجد أكثر من هذا أنه يجلس مع الله في عرشه؟! كذلك تَقَبَّل من الناس الصلاة والعبادة والسجود: قال عن يوم الدينونة "كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم: يا رب، يارب أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة" (مت7: 22). وقَبلَ من توما أن يقول له "ربي وإلهي، ولم يوبخه على ذلك. بل قال له: "لأنك رأيتني يا توما آمنت. طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يو20: 27 ـ 29). كذلك قبل سجود العبادة من المولود أعمى (يو9: 38)، ومن القائد يايرس (مر5: 22) ومن تلاميذه (مت 28: 17) .. ومن كثيرين غيرهم. وقَبلَ أن يُدعى رباً. وقال إنه رب السبت (مت12: . والأمثلة كثيرة.
| |
|