ردا على ثروت باسيلى فى تطاوله على قداسة البابا فى مجلة أخر ساعه والوفد والمصرى اليوم ووطنى!!!
مازلنا معه سجالا ندا لند فى الردود فالكنيسة وقداسة البابا خط أحمر لم ولن يتجاوزه أمثالة من المدخلين خفية داخل الكنيسة!!!!
********************************************
*********************************************** (read less)
الرد على ثروت باسيلى فى تطاوله على قداسة البابا فى مجلة أخر ساعه والوفد والمصرى اليوم ووطنى!!!
مازلنا معه سجالا ندا لند فى الردود فالكنيسة وقداسة البابا خط أحمر لم ولن يتجاوزه أمثالة من المدخلين خفية داخل الكنيسة!!!!
********************************************
ثروت باسيلى الممثل العظيم الذى تظاهر طويلا بالأرثوذكسية وتظاهر بالمحبة الزائفة لقداسة البابا وكان مكشوف لدى الكثيرين والآن انكشف كلية بعد أخر حديث له فى مجلة أخر ساعه وتطاوله على المجلس الإكليريكى برئاسة قداسة البابا ومن الواضح أن أدب قداسة البابا قد علم هذه العصابة قلة الأدب.
هل كل هذا بسبب تواطؤ حضرته مع الأنبا يوأنس سكرتير البابا راعى كل فساد (عقيدى ، مادى ، إدارى , أخلاقى ....) داخل الكنيسة لتجليسه بطريركا يوم 22/8/2009 .
وإلى هنا نود أن نكشف كل وجوه فساد هذا الرجل ومعاونيه من المجلس الملى العام(بإستثناء بعض الأشخاص) :
1 . ثروت باسيلى قام بتمثيل سيناريو الأرثذوكسية داخل الكنيسة حتى وثق فيه قداسة البابا وبعد هذا بالتعبير الشعبى " عض اليد التى امتدت له" ولكن هل ننسى نحن أنه يعضد هو وحبيبه الأنبا يوأنس كل تيار عقيدى فاسد داخل الكنيسة وهذا كله لأن ثروت باسيلى من عائلة بروتستانتية فوالده كان شيخ بروتستانتى.
2 . ما من تبرع يعمله إلا ويبوق حول هذا فى حين أن يوجد كثيرين يتبرعون ولا نسمع لهم صوت.
3 . من الواضح أن ثروت باسيلى نسى أن أخره هو أنه " وكيل المجلس الملى " ولا شأن له بأية محاكمات كنسية لأنه ليس عضوا فى المجلس الاكليريكى ولأنه لا يفقه شيئا فى الأمور العقائدية ولم يدرس حتى مدارس الأحد داخل كنيستنا ولا يعرف أى شىء عن داخليات المحاكمات فإذا كان لا يعرف أى شىء عن تفاصيل ملف الكاهن فإنه فى منتهى الحماقة أن يحكم بالتعسف على المجلس الإكليريكى برئاسة قداسة البابا فلو ثروت هذا عنده جرأة كاملة يطلب من الكاهن المشلوح أن يكتب ورقة بخط يده وبامضاءه لنشر تفاصيل المحاكمة ونتحدى لو كتب الكاهن هذه الورقة.
4 . بالنسبة لقناة سى تى يوأنس فقد كشفت للأعمى الذى لا يرى طبعا أن أساسها هو تجليس الأنبا يوأنس بطريركاً وأصبح يظهر فى القناة بشكل يثير القىء واستغل فى البدء شعبية البابا شنودة وبدأ ينقلب عليه ومنع ظهور الكثير من المطارنة والأساقفة والكهنة ذو العقيدة السليمة من الظهور على شاشته المنحرفة عقائديا وأصبحنا نرى الأسقف يوأنس فى كل كبيرة وصغيرة وبقى أن يظهر فى كورالات الأطفال !!!
**********************************************
أما بالنسبة لما أفتى فيه من قوانين الكنيسة التى لا يفقهها فبالحق فعلا الكاهن لا بد أن يحاكم فى إيبارشيته ولكن إذا كان الأسقف متواطىء معه ولم يحاكمه فلابد من تحويل الأمر إلى المجلس الإكليريكى العام للفصل.
أما بالنسبة لسيناريو محاكمة هذا الكاهن المشلوح فلا يوجد أفضل وأعجب من رد الأستاذ جمال أسعد المنطقى الذى بصراحة شديدة نراه لأول مرة يتكلم فى منتهى الحيادية بعد سلسلة طويلة من الهجوم على الكنيسة وشخص البابا وحقا نشكره حقاً على كلامه المنطقى جدا فى نفس المقاله .
بقى أن نرسل له رسالة شديدة اللهجة :
الكنيسة لن تباع
لن يجلس صديقك على الكرسى مهما فعلتم
أخرك هو أنك وكيل للمجلس الملى " المسئول عن الماليات فقط "
وقناة سى تى يوأنس ليست القناه الرسمية للكنيسة القبطية
*******************************************
الإعلامي الكبير عاطف كامل قدم استقالته من إدارة قناة سي تي في وذلك في مذكرة رسمية لقداسة البابا حيث أشار فيها الى الأسباب التي دفعته لذلك وهي :
1. أن فكرة القناة كانت فكرته منذ خمس سنوات ، وظل في مناقشات مع د. ثروت باسيلي طوال هذه الفترة حتى كلفه في شهر سبتمبر 2007 بإنشاء القناة وبداية البث في نوفمبر 2007 ورغم ضيق الوقت استطاع عاطف كامل أن يحشد فريق من الإعلاميين وخروج القناة عملاقة كما ذكر قداسة البابا .وقد أشاد قداسة البابا بمجهود عاطف كامل أكثر من مرة وأن الكنيسة لابد من الإستفادة من خبراته الإعلامية واستشعر الشعب المسيحي الفرق بين هذه القناة التي يقودها فكر إعلامي ناجح وبين القنوات الأخرى .
2. بعد نجاح القناة بدأت الغيرة تدب في نجل الدكتور ثروت باسيلي (ايليا) وذلك لانتساب هذا النجاح لعاطف كامل وليس لصاحب رأس المال ،وهو النجاح الذي لم يسع اليه عاطف بل جاء من خبرته وشهرته.
3. وفي 15 فبراير أخبر د.ثروت باسيلي الجميع أنه رشح ايليا (ابنه) لإدارة القناة وتعيين عاطف كامل مستشاراً فنياً للقناة وهو مارفضه عاطف تماماً وقدم استقالته على الفور ( فهو منصب شرفي تمهيدي لللإطاحة به) وهذا القرار قراراً فردي حيث لايوجد مجلس ادارة –كما يدعي الدكتور-ورئاسة البابا للمجلس رئاسة شكلية فهو لم يعلم بهذا القرار الا بعد تقديم عاطف لاستقالته ولم يتدخل حتى بعدها
الجدير بالذكر ايضاً أن الدكتور ثروت باسيلي يدّعى أن هذه القناة ملك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية والحقيقة انها ملك له وتم تسجيلها باسم شركة آمون المتضامنة وانه قام بتسجيلها في أمريكا أيضاً لجمع اشتراكات وتبرعات من أقباط المهجر واللذين سيدران عائداً يقدر بملايين الدولارات ،مما دفعه بجعل ابنه يتولى الإدارة حتى لاتتسرب هذه المعلومات لأي مدير آخر ..... فالتوريث والخلافة في المسيحية أيضاً!!!!!!!
*******************************************
المجلس الملي يستنكر حملات الإساءة للبابا شنودة
بتاريخ : الجمعة 21 اغسطس 2009 4:07:00 م
عدد القراء : 214
تقرير ـ جرجس بشرى(الأقباط متحدون)
استنكر أعضاء بالمجلس الملي العام بالقاهرة في بيان صادر عن المجلس مؤخرًا ما نشرته بعض المجلات والصُحف على خلفية القرار الصادر عن قداسة البابا شنودة الثالث بتجريد أحد القساوسة من رتبته الكهنوتية، وذلك لتناول بعض الصُحف لهذا الموضوع بأسلوب الإثارة وبعرضها لآراء بعض الشخصيات غير المُتخصصة في هذا الشأن.
وقد استنكر البيان ما نشرته مجلة آخر ساعة في مادة صحفية بعنوان البابا يُخالف قوانين الكنيسة وقد استنكر البيان ما نشرته مجلة "آخر ساعة" يوم 12 أغسطس الماضي في مادة صحفية بعنوان "البابا يُخالف قوانين الكنيسة"، والتي عرضت بعض آراء لبعض الأشخاص في قرارات كنسية بدون معرفة بقوانين الكنيسة التي تحكُم مثل هذه الأمور، وبمعنى أدق بدون معرفة تفاصيل ووقائع التحقيقات نفسها في ذات الموضوع.
كما أشار البيان الصادر عن أعضاء المجلس الملي العام بالقاهرة إلى أن ما نُسِب عن الدكتور ثروت باسيلي في مقال لا يُمثل رأي المجلس الملي العام على الإطلاق، وأن مقال الدكتور ثروت باسيلي قد نُشر بصحيفة "المصري اليوم" المُستقلة بعنوان "بين الحقائق والشائعات" يُعبر عن رأيه الشخصي فقط.
كما أعرب أعضاء المجلس الملي العام في البيان عن ثقتهم في حكمة وعدالة قداسة البابا شنودة الثالث، وحرصه على تطبيق قوانين الكنيسة وتقاليدها، وأنه -كمعلم للأجيال- خير حافظ على الكنيسة والإيمان الأرثوذكسي السليم.
وقال البيان إن ما نُشر لاحقًا عن شائعات في طموحات البعض لتولي كرسي مار مرقس أمر لا يليق بعقلاء الأقباط والمصريين الذين يجمعهم حبهم لكاروز العصر خليفة مار مرقس قداسة البابا شنودة الثالث
وأكد البيان على أن أعضاء المجلس الملي العام ليس لديهم أدنى شك في صلابة الأقباط واتحادهم تحت قيادة أبوهم الروحي قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية.
وقد وقع على البيان كل من:
• القمص صليب متى ساويرس
• القمص بطرس بطرس جيد
• كامل مجدي صالح
• كيميائي/ فتحي لطف الله
• د. ممدوح فخري
• الدكتورة/ جورجيت قليني
• د. وجدي لويس
• د. رسمي عبد الملك
• م. سمير حنا عازر
• فكري حبيب جرجس المحامي
• المستشار كمال شوقي
• المستشار نبيل ميرهم
• المستشار مُنصِف نجيب سليمان
• منسى ثابت برسوم المُحامي
• م. وليم متياس المراغي
• المُستشار بشرى مطر
لماذا يستنكر كل هؤلاء الناس المحترمون ما قاله ثروت باسيلى فى مجلة آخر ساعة إلا إذا كانوا متأكديين مائة بالمائة أنه قال ذلك حقاً فى حق راعينا الحنون قداسة البابا شنودة أدام الله لنا حياته ؟
http://www.gom.com.eg/algomhuria/2009/08/20/fpage/detail04.shtmlhttp://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=223297يا جماعة بلاش نكون سلبيين و ياريت نفكر بعقولنا مش بعواطفنا
علشان الناس دى أندست وتوغلت جوه كنيستنا من غير ما حد يحس بيها
يا جماعة الحرب دلوقتى من جوه مش من برة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مقالة شماس مكرس مدحت محروس فى جريدة اليوم السابع يوم 8 سبتمبر 2009
لماذا يدافع باسيلى عن الكاهن المشلوح ويهاجم القانون الكنسى
لم يزل د. ثروت باسيلي يطالعنا بتصريحاته ومقالاته في كل يوم سواء كان في جريدة أو في موقع على الإنترنت تارة يُصرح وتارة يـُكذب ما صرح به وتارة يتخبط ما بين هذا وذاك. ولكن الملاحظ في كل هذا أنك تتفق في عدة محاور تدور في إتجاهات ثابتة . ولا ندري من أين لك كل هذه التفاصيل في هذه الأمور وأنت كما تقول: "هل يمكن لشخص بعيد بأكثر من 15 ألف كيلو متر وثمانية ساعات فرق توقيت أن يقوم بتدبير مثل هذا". من أين تأتي بهذه المعلومات وأنت بعيد كل هذه المسافة ثم تقول أنك لم تشترك في أي تدبير؟
والعجيب أنك برغم أي تكذيب تقدمه وبرغم أي تصريحات تـُدلي بها تؤكد على المحبة التي تربطك بقداسة البابا إلا أنك لا تستطيع أن تمسك نفسك عن إظهار عداوتك وهجومك الفـج على بعض الثوابت ولا تستطيع إخفاء إتجاهاتك المسمومة.
ولا نعرف ما الذي حدث لك هل تغيرت من جهة الكنيسة أم ظهرت حقيقتك التي أخفيتها طيلة هذا الزمان وكنا مخدوعين فيك.
وهذه الإتجاهات تتمثل في الآتي:
1- هجومك الدائم والمستمر على المجلس الإكليريكي العام وتحدثك عن القانون الكنسي برغم عدم إختصاصك وتخصصك متجاهلاً في ذلك أن أي قرار لهذا المجلس الذي تصفه بالتعنت والتعسف يكون صادراً بمصادقة وإعتماد من قداسة البابا.
2- دفاعك المستميت عن كاهن البلينا المشلوح كما لو كنت أحد أفراد هذا الشعب مما يمثل ويبرز تشكيكك الدائم في محاكمة المنحرفين أخلاقياً عقائدياً برغم :
أ. أنك لا تعرف أو تطلع على أي من ملفات المجلس الإكليريكي العام.
ب. يسقط دفاعك عن كاهن البلينا المشلوح بعد إعتذار المطران ومجمع كهنة إيباراشية البلينا لقداسة البابا وقبول نيافته ومجمع كهنته لقرار المجلس الإكليريكي العام.
ج. أنك لا تملك دليلاً على قضية واحدة فقط من القضايا التي حَـكم فيها المجلس الإكليريكي العام وكان ظالماً متعسفاً كما إدعيت وإلا فأرجو ألا تتكلم بما لا علم لك به وأن تدرس الأمور جيداً قبل أن تهاجم من غير علم ودراسة.
3- تلميحاتك المستمرة ومهاجمتك لبعض الآباء الأساقفة مركزاً على الشائعات وإرجاعها إلى أحلام الرئاسة عند بعض الأساقفة كما تقول وتحاول تضييق دائرة تلميحاتك لتصيب أساقفة بذاتهم.
وتصاعدت وتيرة هجومك هذا بأن إدعيت أن من وراء هذه الشائعات أسقفاً يسعى أن يكون بطريركاً والآخر يسعى لأن يكون سكرتيراً للمجمع المقدس. أرجو أن تقدم لنا دليلاً على مثل هذا الإدعاء الكاذب، ويبدوا أننا سننتظر أدلة وسيطول إنتظارنا طويلاً بلا فائدة.
4- إستهانتك بدورك في المجلس الملي قائلاً أنك تقوم بدور تطوعي بدون أجر. هل تنتظر أجر يا دكتور على عملك التطوعي هذا؟ ومن الملاحظ أنك لم ترد على:
أ. بيان المجلس الملي الصادر بأغلبية ست عشر من أعضائه ليتبرأوا من تصريحاتك ومما تروجه. الأمر الذي أحرجك وجعلك تقول أن هذه التصريحات تعبر عن رأيك الشخصي مما أظهر المزيد من التخبط وعدم الإتزان في تصريحاتك.
ب. تتحدث قائلاً : "محدش يقدر يفصلني عن المجلس" ألعل نفوذك أصبح بهذه الدرجة التي تجعلك تتحدى صوت الأغلبية التي وصلت إلى ثمان عشر.
ج. في كل مقالاتك أسلوبك أسلوب هجوم وتهديد ووعيد ولا ندري لمن موجه كل هذا الهجوم. هل أنت تضارب الهواء أم أنك تصدم نفسك بجبال شامخة غير متزعزعة من الآباء أعمدة الكنيسة الذين خدموا الكنيسة وحموها ودافعوا عن قداستها وعن عقائدها الأرثوذكسية باذلين في ذلك كل ثمين مرددين شعار القديس بولس الرسول ".. ولا نفسي ثمينة عندي .." ولم يَـكلوا في هذا البذل العجيب سنوات طويلة .
د. لم يخلوا مقال من مقالاتك من تصوير قداسة البابا بمظهر الضعيف الذي فقد سيطرته على الأمور، لمصلحة من يا دكتور ثروت يا من تـُكذَب الإشاعات المبنية على حقائق ثابتة وتـُروَج لغيرها. لماذا هذا الإتلاف الذي يجعلك أنت شخصياً مصدر ترويج الشائعات؟ ثم ترجع وتلوم وتقول أنها كلام مغلوط وعار من الصحة وهي مجرد شائعات متجاهلاً أنك أنت الذي تزيدها إشتعالاً والعجيب أنك تفعل هذا وأنت بعيد عن قلب الأحداث بأميال كثيرة.
إستيقظ وإنتبه يا دكتور ولا تضع نفسك تحت طائلة القانون الكنسي ولا تتجاهل أن هجومك على قيادات الكنيسة يضعك تحت الحكم. فإن كنت لا تعرف هذا فإننا نطلعك على:
قانون 55 من قوانين الأباء الرسل الذي ينص "أي إكليريكي أو شماس يشتم الأسقف فليسقط. إذ قـيل: رئيس شعبك لا تقل فيه سوءاً".
قانون رقم 6 من قوانين مجمع القسطنطينية المسكوني سنة 381م الذي ينص "بما أن كثيرين إما لعداوة أو رغبة في التشويش وقلب النظام الكنسي ضد الأساقفة الأرثوذكسيين القائمين بإدارة الكنائس وكل مقصدهم تشويه سمعة الآباء وإثارة الشكوك والإضطرابات بين الرعية المسالمة. من يفعل هذا يعرض نفسه للحكم".
ولكن لا تلومنا إذا هاجم أحد قداسة البابا بدون وجه حق أن نرد عليه مهما كانت رتبته الكنسية.
هناك يا دكتور ثروت طريقة معينة وأسلوب أنت لا تعرفه ولا تتبعه وتتطاول بشكل غير لائق يعرضك للمسائلة، ولا يعفيك في ذلك عدم علمك وعدم قراءتك لقوانين الكنيسة.
أخيراً كنيستنا لا تستحق منك ومن أعوانك كل هذا يا دكتور ثروت.
كاتب المقال
مدحت محروس
شماس مكرس في الكنسية
القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة
***********************************************
إهدأ يا دكتور وكفاك تخبط وإذا أردت الرد فحاول أن تكون موضوعي في ردك. ولا تتجاهل التساؤلات التي توجه إليك دون أن ترد عليها ولكنك تبتكر شائعات أخرى بدل الردود والدليل على ذلك أنك لم يمكنك تكذيب ما أدليت به لمجلة أخر ساعة من هجوم على المجلس الإكليريكي العام في نفس المجلة التي فتحت الباب لكل من يريد التعليق
********************************************
حقيقة نفاق ثروت باسيلى والرد عليه بالبراهين القاطعه والتى تدينه من كلامه:
يتخفى الدكتور ثروت باسيلي وراء سجالاته التي يحاور فيها نفسه في نوع من الخداع بدعوى أنه لم يقل مطلقاً لمجلة أخــــر ســــاعة أن (البابا يخالف قوانين الكنيسة) وقد كان هذا هو العنوان الذي من وضع رئيس التحرير والدكتور ثروت لم يقله فعلاً ولكنه يتناسى أنه قد أيد هذا المعنى في باقي المقال الذي هاجم فيه الحكم على كاهن البلينا بواسطة المجلس الإكليريكي العام الذي يرأسه قداسة البابا بنفسه وبعد أن افتضح الأراجوز العجوز قال لآخر ساعة حديثا أنه كان لا يعرف -- هاهاهاها.
فقد قال في هذا المقال (القانون الكنسي يعطي الحق كاملاً لقداسة البابا شنودة في إتخاذ كل ما يلزم نحو الكهنة التابعين له هذا من ناحية) ولكن الأمر لم يستمر كذلك في باقي المقال وإنما كانت أقوالك هذه في بداية المقال مجرد للتغطية لأنك في باقي المقال دافعت عن الكاهن المشلوح حينما قلت (ومن ناحية أخرى فإن جميع زملاء الكاهن المشلوح وشعبه الذي يعد بالآلاف قد شهدوا له ونادوا بحسن تعامله معهم وقد كان من المنتظر عندما يبتدع أحد الناس تهمة تتعلق بهذا الكاهن أن يعطى الفرصة الكاملة له للدفاع عن نفسه وشرح الحقائق والإثباتات).
هل قداسة البابا في رأيك يا دكتور ثروت لم يكن له حق في شلح الكاهن ’ بل وظلمه وإتهمه دون أن يعطية فرصة للدفاع عن نفسه ؟
لماذا تختزل تكذيبك لكل هذا في تكذيبك فقط لعنوان المقال الذي وإن لم تقوله لكن أيـّدته بكل هذه الآراء خاصة بعد أن اعتذر جميع من وقفوا وراءه من الكهنة الذين اعتذروا للبابا رسميا في عظة الأربعاء ومطرانهم فماذا يقى لك ؟
ثم أيضاً تقول في نفس المقال (من الملاحظ أن هناك تحدياً شديداً وتجنيا على هذا الكاهن بحيث لم تُترك له فرصة للدفاع عن نفسه لافتا إلى أن الكثيرين من زملائه يعرفونه جيداً كما يعرفه رئيسه الكهنوتي "مطرانه" الذي عايشه وعاشره عن قرب من يوم رسامته حتى اليوم الذي صدر فيه قرار شلحه متجاوزاً تخصص رئاسته الدينية في ذلك).
عجيباً حقا أن تُكذب أنك قلت هذا العنوان الذي وضعته المجلة أن (البابا يخالف قوانين الكنيسة)؛ وتتجاهل قولك أن (قرار شلح الكاهن كان متجاوزاً رئاسته الدينية في ذلك) أليس هذا يؤيد العنوان الذي كذبته ؟!
ثم تشرح أن هذا الكاهن (لم توجه له أية أخطاء عقائدية فهناك طريق أخر رسمه القانون الكنسي لأى مخالفات أخرى إذا وجدت).
كل هذا وأنت تُكذب العنوان بينما تؤكد معناه بقوة في بقية كلامك ، بل تشكك وتهيّج الشعب ضد القرار الذي صدر برئاسة قداسة البابا ثم بعد ذلك نجدك في مقالاتك الأخرى التي تُكذب فيها تُهاجم بقوة المجلس الإكليريكي العام الذي أصدر هذا القرار وهو ما جاء في جريدة الأخبار20/8/2009 (أما فيما يردده البعض عن تعنت وقسوة المحاكمات الكنسية فقد أهملوا أن يكتبوا الرد على لسان نفس المتحدث بأنهم إذا كانت لديهم أى شكوك في تعسف هذه اللجنة أو عن تعنتها فانهم يستطيعون التظلم لقداسة البابا الذي في سلطته تكليف لجنة أخرى وأشخاصاً أخرين للتحقيق).
لماذا التشكيك في لجنة التحقيق وتتهمها بالتعسف علماً بأن قداسة البابا هو الذي يرأسها وهو الذي أصدر قرار الشلح ثم تُكذب وتقول أنك لم تقل أن البابا يخالف قوانين الكنيسة.
ثم ما موقفك أنت والعميل الفاشل يوأنس بعد إعتذار مطران ومجمع كهنة إيبراشية البلينا لقداسة البابا يوم الأربعاء 23/8/2009 وقبول نيافته ومجمع كهنته لقرار المجلس الإكليريكي العام.
أعطيت لنفسك حق ليس لك وهو أن تهاجم المجلس للإكليريكي العام برئاسة قداسة البابا وأعضائة مطران وأسقف وإثنان من الكهنة المعتبرين في الكنيسة.
ثم تسمح لنفسك بمهاجمة أسقفين وكاهن متهماً إياهم بالتخطيط لمنصب البابوية لأحدهما والسكرتارية للآخر دون أدلة منك وتشهر بهم دون أن يرد عليك أي منهم ليس عن ضعف وإنما إحتراماً لخصوصية الكنيسة ولهيبة قداسة البابا. لأنهما مع قداسة البابا أعلى من أن ينساقوا وراء مهاترات غير محسوبة أنت تتبناها ويعف لسانهم عن الرد علي مثل هذا وهو الأمر الذي انكرته واعتذرت عنه مؤخرا في اخر مقالة لك يا طرطور
تجاوز د. ثروت كل الخطوط الحمراء، مستخدماً ألفاظ وأساليب لا تليق به، أولاً كعضو مجلس شورى ولا يليق به أيضاً أن يخاطب بها الكنيسة وهو الشماس وعضو المجلس الملي العام بها، بل على أقل تقدير ألفاظ لا تليق بإنسان مسيحي مثقف بل ودكتور.
فها هو الطرطور العجوز ثروت شنق نفسه بنفسه ، حتى وصل به الأمر بعد أن هاجم المجلس الإكليريكي العام بقيادة قداسة البابا مدافعاً عن كل المخطئين والمنحرفين.
وصل به الأمر في النهاية إلى مهاجمته للكنيسة ككل مدعياً أنها متردية أخلاقياً والحال بها أصبح منحرفاً جداً؟؟!!
هل تقصد التدمير؟ أم التشهير؟ أم أن عصر قداسة البابا كان رِدَّة للكنيسة للوراء منتظراً من سيأتي ليخلص من هذا التردي الأخلاقي؟!!
والعجيب أننا نراك في كل مقالاتك وتصريحاتك، سواء فى جريدة أو فى موقع على الانترنت، تارة تصرح وتارة تُكَذِّب ما تصرح به ، وتارة تتخبط ما بين هذا وذاك، متناسيا ما قيل في الديداخي "تعاليم الرسل" فصل 2 فقرة 4 ما نصه : ﴿لا تكن ذا وجهين ولا
ذا لسانين لأن اللسان المزدوج هو فخ الموت﴾.
كيف سمحت لنفسك أن تصل الى هذا المستوى وتتهم الكنيسة بالفساد والتردي الأخلاقي دون أن تقدم أدلة؟
لقد إدعيت كذباً عدة أمور دون أدلة . حتى وصل بك الحال إِنَّك إدعيت (أن الكنيسة متردية أخلاقياً وأن الحال محزن جداً) لا ندري كيف سَـوّلت لك نفسك أن تتجرأ على الكنيسة مشهراً بها على الملأ ؟ حقاً حال محزن جداً الذي وصلت إليه يا دكتور!
لم تكتف بمهاجمة البابا مستغلاً لطفه وإمهاله وطول أناته إذ تجرّأت على المجلس الإكليريكي العام وقراراته. ثم أهنت المجلس الملي العام وأعضاؤه، ليصل بك الأمر أخيراً إلى إتهام الكنيسة بالضياع والفساد والتردي الأخلاقي، تُــرى ماذا سيكون الحكم عليك إزاء كل هذا التشويش والتشويه؟! هذا إلى جانب أخطاء أخرى كثيرة تصب في إتجاهاتك المسمومة: نكرر لك ذكرها مرة أخرى دون كـَلل وكما هى
واضحة في مقالاتك :
1. هل يليق أن تظهر قداسة البابا بمظهر العاجز الذي لا يعي شيئاً عن عمل المؤسسات الكنسية التي يرأسها؟!
2. ماذا عن هجومك الدائم على المجلس الإكليريكي العام؟! هل يليق تمردك الدائم المستمر الظاهر والمستتر على رئاسة الكنيسة ومؤسساتها؟! كيف تهاجم قرارات المجلس الإكليريكي العام الصادرة برئاسة قداسة البابا ثم تقول: (إن حبك لقداسة البابا راسخ في قلبك ما حييت) ما هذا الزيف؟ تـُكَذِّبْ في الظاهر وتُهَاجِم في الخفاء كمن يدس السم في العسل.
3. تقول (.. أنا أؤمن بأن إختيار البطريرك هو إختيار إلهي ليس إختيار بشري .. هو إختيار إلهي أولاً وأخيراً) لماذا تُنْكُر الدور البشري في إختيار البطريرك مؤكداً فقط على الجانب الغيبي؟! غير عابيء بالإنتخابات التي تـُـجرَى ويختار فيها الشعب راعيه. هذا يؤكد ميولك الدفينة وتأييدك لطريقة النبوات الغيبية بدلاً من الإنتخاب؟! أيضاً هل يليق بك التحدث في هذا الموضوع في حياة قداسة البابا؟! لقد سئمنا هذا الموضوع من غير المسيحيين لنجدك تتحدث فيه أنت أيضاً.
4. أما عن أعضاء المجلس الملي فقلت: (أعتقد أنهم لم يقرأوا الموضوع كاملاً .. ما أقصده هو أنهم لم يفهموا الموضوع، وأخذوا الكلام الذى أٌبْلِغَ إليهم وصدَّقوه ..) ثم تقول (جميع أعضاء المجلس محترمون لا يوجد أحد منهم يمكن أن يُسْتَأجر أو يـُشترى رأيه) لماذا هذا التخبط وعدم الوضوح؟ هل ستة عشر عضواً لم يقرأ الموضوع منهم ولا واحد ولم يفهم الموضوع ولا واحد منهم؟ ثم من الذى أبلغهم الموضوع وإستخدمهم وإستسلموا له؟! ما هذه التلميحات وإلى أي إنسان توجه هذه الإتهامات ؟! هل إلى قداسة البابا الذي إجتمع بهم . هل أثر البابا على 16 عضواً وعجز عن التأثير على الباقين ؟؟! حقاً عجيبة هذه الآراء. هل يليق بك أن تشكك فى قدرات زملائك لمجرد أنهم وقَّعوا ضدك فى البيان الذي أصدروه وقوفاً بجانب الحق مستنكرين ما قلته فى مجلة آخر ساعة قائلين أنه يعبر عن رأيك الخاص متبرئين منه؟!
5. ثم تقول (أنا وكيل المجلس الملي من خلال إنتخابات أجرتها وزارة الداخلية وصدَّق على نتيجتها رئيس الجمهورية...) ؟!!
لماذا يصل بك الأمر لإستعداء الدولة على الكنيسة متحدياً جماهير الشعب القبطي متوعداً من يريد أن يحاكمك قائلاً : (عايزين يحاكموني. يحاكموني؟ .. ياريت أهلاً وسهلاً بالمحاكمة) وهل نسيت أن إنتخابات وزارة الداخلية والقرار الجمهوري لم تعيناك وكيلاً للمجلس الملي العام ولكن هذا تم بعد صدور القرار الجمهوري في إجتماع خاص للمجلس برئاسة قداسة البابا وأنك كان ترتيبك الُثالث والعشرين أي قبل الأخير مباشرة في الإنتخابات التي ذكرتها مفتخراً.
6. ثم تقول (لا أذيع سراً عندما أؤكد أن هناك من إستغل غيابى ... وراح ينسج الأباطيل متصورين أننى لن أتمكن من الرد عليهم...) وعند سؤالك من هؤلاء تقول (إثنان من الأساقفة ومعهما كاهن) كفاك ترديد سخافات لا تملك عليها دليل لمجرد قلب الحقائق وخداع قلوب السلماء.
وتقول في إجابتك عن سؤال وما هدفهم من إطلاق الشائعات حولك؟ فأجبْتَ (خيالهم أَوْهَمَهُم بأنني أقف فى طريق تحقيق أحلامهم .. قائلاً: أحدهم عايز يكون بطريرك والثاني يريد أن يكون سكرتيراً للمجمع، والكاهن يحلم بمنصب كنسى أو عضوية مجلس الشعب أو الشورى ..) ما هذه الموهبة فى نسج الخيالات وحبك السيناريوهات الوهمية التى تدعيها بلا دليل؟ وتعبر عنها متكلماً عن الآباء بهذه الإستهانة وعدم اللياقة مما يعرضك للحكم الكنسي.
لا تملك أدلة تشهر بالآباء تخالف قوانين الكنيسة ترى أى حكم كنسى تستحق ؟؟!
7. ولم تكتف بهذا بل لم يسلم من تطاولك هؤلاء الأساقفة متهماً إياهم بالتخطيط للوصول إلى أحلامهم وخيالاتهم وأنك أنت من تتصدى لهم. ثم تنقلب لتشوه صورة حبران جليلان محترمان هما الأنبا ميخائيل والأنبا موسى مدعياً أن لهما تسابيح تشبه التسبحة المشهورة ّات الإسلوب غير الأرثوذكسي. لتعمم هذه الطريقة ناسباً إياها للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى تسابيحها!!!
من الواضح أنك لا تدرس ماتقول، وتتكلم بشكل عشوائي، لتفرض أجندة وأهداف تخدم مصالحك أنت وأعوانك، غير عالم إنك بهذا يا دكتور تضع نفسك تحت المساءلة.
8. إنَّ شعب الكنيسة يتابع أكاذيبك التي قمت بتتويجها أخيراً عندما قلت (بقائي في أمريكا ليس قراري وإنما قرار الأطباء. كان مفروض أن ينتهي علاجي في نهاية أغسطس ولكن الأطباء قالوا لي أنني مازلت في حاجة إلى شهر لإستكمال العلاج) لنجدك في مصر قبل هذا التاريخ بشهر . ما هذا الزيف والكذب والخداع هل كنت تنتظر قدوم قداسة البابا إلى أمريكا لتقابله وتوضح له أكاذيبك وعندما فشلت رجعت لتفعل ما أنت فاعله بسرعة وتحبك مؤامرات أخرى لتعوض بها خسائرك أنت وأعوانك.
شعب الكنيسة يقظ ويلاحظ ويصمت إحتراماً لقداسة البابا ويلاحظ حنوُّه عليك وليس خوفاً من بطشك أنت وأتباعك يا دكتور.
إهدأ يادكتور وكفاك تخبُّطاً