samylahzy
عدد المساهمات : 652 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 العمر : 65 المدينة : ابوØمص
| موضوع: المسيح الشافى .. والقلب الجافى .. والتعليم الصافى الخميس مارس 18, 2010 4:18 am | |
| المسيح الشافي...والقلب الجافي...والتعليم الصافي+المسيح الشافي:"وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة هذارآه يسوع مضطجعا وعلم أن له زمانا كثيرا فقال لهأتريد أن تبرأ؟وأجابه المريض يا سيد ليس لي إنسانيلقيني في البركة متي تحرك الماء بل بينما أنا آتينزل قدامي آخر,قال له يسوع:قم احمل سريرك وامش"(يو5:5-8 ) لقد تجلي الابن المتجسد في نعمته ورحمتهوسلطانه الذي ليس له مثيل فيذهب خصيصا إلي بركة بيتحسدا ليسأل عمن هو بلا معين,عن إنسان ظل منتظرا سنينا طويلة معتمدا علي البركة أومن يلقيه فيها ولم يجد إلا من قال في القديم 'أناالرب شافيك' 'خر15:26',ذهب إليه السيد ليحقق رغبته فيالشفاء الذي طال انتظاره ولم يجد من يساعده ولكن شكراللمخلص الذي جاء ليضمد جروحنا ويشفي أسقامنا في زمنالافتقاد وليؤكد لنا أنه هو المنتظر مجيئه,كما يقولالكتاب 'ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاءفي أجنحتها فتخرجون' 'ملا4:2'. +والقلب الجافي: 'فقال اليهود للذي شفي أنه سبت لايحل لك أن تحمل سريرك' 'يو5:10',ياله من قلب جاف لاتوجد فيه رحمة ولا شفقة فبدلا من أن يفرحوا لشفائهبعد هذه السنين الطويله يوجهون له اللوم علي قدرتهعلي حمل سريره في يوم سبت.حقا إنها قساوة قلب وفكرمشلول لا يعرف الشكر والتسبيح إنما مخزونه النقدوالإدانة حقا إنهم يحملون الناس فوق طاقتهم كما يقولالكتاب 'ويل لكم أنتم أيها الناموسيون لأنكم تحملونالناس أحمالا عسرة الحمل وأنتم لا تمسون الأحمال بإحديأصابعكم' 'لو11:46' هذا يا عزيزي هو حال العالم يريدأن نكون دائما مفلوجين ومربوطين بجوار بركته التي نعتقدأن فيها شفاء لأنفسنا والحقيقة لا نجني منها سويالفشل والكلام الذي لا يبني,نعم لقد كانت قلوبا قاسيةتلك التي انتقدت ذلك المريض المسكين وهو يحمل عليمنكبيه سريره فرحا بشفاء جسده ولسان حاله يرنم: 'باركييا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته الذي يغفر جميعذنوبك الذي يشفي كل أمراضك' 'مز103:2-3'.+والتعليم الصافي: 'بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل وقال لهها أنت قد برئت فلا تخطئ أيضا لئلا يكون لك أشر''يو5:14' أراد السيد أن يؤكد للمريض أنه هو الإلهالذي شفاه ويعلم أنه كان يعيش في الخطية فكثيرا ماتكون الخطية سببا.فهذا المريض المشلول والراقد عليفراشه يرمز إلي الإنسانية التي قيدتها الخطية وكانتسببا في رقاده فلذلك أعطاه الرب درسا تعليميا نقياصافيا بعيدا عن المجاملات والمصالح الشخصية قائلا له'لا تخطئ' أي التزم وابتعد عن الخطية وكن ثابتا فيماأنت فيه الآن من تعليم صاف وعمل إعجازي وهذا مايعلمنا إياه الرسول بولس قائلا 'فاثبتوا إذا أيهاالإخوة وتمسكوا بالتعاليم التي تعلمتموها سواء كانبالكلام أم برسالتنا '2تس15:2 لأن الرب يرجو أن نكونثابتين في تعاليمه والإيمان به ليكون لنا نصيب فيملكوته كما يقول الكتاب 'لذلك أيها الأحباء إذ أنتممنتظرون هذه اجتهدوا لتوجدوا عنده بلا دنس ولا عيب فيسلام...فأنتم أيهاالأحباء إذ قد سبقتم فعرفتم احترسوا من أن تنقادوابضلال الأردياء فتسقطوا من ثباتكم' 2(بط3:14-17 ) . | |
|