تأملات فى الاسبوع الخامس من الصوم الكبير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تأمل على الاسبوع الخامس من الصوم الكبير
الأحد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تحذير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] اليأس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الطريق . لا يأس ولا فشل بعد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المسيح... فالمخلع قام وحمل سريره بعد 38 سنة مرضاً، بعد 38 سنة شللاً، 38 سنة خطية، 38 سنة ضائعة.

إن ربنا يسوع لا يحسب السنين بل عندما نعرفه يجدد مثل النسر شبابناً. نحن نقول احسبنا مع أصحاب الساعة الحادية عشر. إن الحياة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المسيح هي جديدة كل يوم.

والمشاكل الخطيرة والضيقات تسبب لنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
المسيح انطلاقة جبارة. إن الأنبا بولس البسيط ابتدأ بعد 60 سنة- بعد خناقة
مع زوجته الشابة الخائنة. وذهب إلى القديس أنطونيوس الكبير، ووصل إلى
درجته العالية [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] والصلاة... بعد 65 سنة!

ليس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المسيحية شيخوخة ولا يأس، بل أمل متجدد... هذا هو دستور سيرنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رحلة الصوم، أمل وحياة جديدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المسيح، وفرح وشجاعة وعدم يأس... وانطلاقات روحية ونمو مستمر... إنها رحلة لا تعرف التوقف أبداً.

بيت حسدا والمعمودية
إنجيل الأحد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يتحدث عن ببت حسدا التي ترمز للمعمودية (يو 5). فنحن جمهور المسيحيين كنا
بجوارها مرضى وعرج وعمى... مرضى بكل مرض روحي. والملاك الذي يحرك الماء هو
إشارة للروح القدس الذي يحل على ماء المعمودية.

هذا هو نصيبنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المسيح إن الذين نالوا المعمودية لهم رجاء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الآب لا ينتهي حتى ولو كان لهم 38 سنة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المرض.

إن تدريب هذا الأسبوع هو الرجاء و عدم اليأس، فالمعمودية أعطتنا نعمة البنوة – و البنين لا يخيب رجاهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] محبة الآب.

يبدأ هذا الأسبوع بأحد السامرية (أحد النصف)، و ينتهي هذا الأسبوع بأحد المخلع.

ويقسم المفسرون سفر إشعياء إلى قسمين:
الأول ينتهي بالإصحاح 39 بهزيمة سنحاريب ملك الآشوريين. والثاني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الإصحاح 40 إلى آخر السفر (إش 66) وهو قسم مملوء بالتعزيات للسائرين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الطريق مع لله، ومملوء بالنبوات عن السيد المسيح [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ميلاده وصلبه وقيامته وعن يوم الخمسين وميلاد الكنيسة الجديدة.

ولقد ألهم الروح القدس آباء الكنيسة أن تبدأ قراءات هذا الأسبوع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] يوم الثلاثاء بعد أحد النصف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أول الإصحاح و ينتهي سفر إشعياء (الإصحاح 66) يوم جمعة ختام الصوم.

قراءات يوم الاثنين:
تقرأ الكنيسة عن حرب الآشوريين وهزيمتهم (إش 37: 32) وهي تشجيع للمجاهدين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] طريق [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
أن عدوهم الروحي مهما كان جبروته ومهما كانت تعييراته وحربه النفسية إلاَّ
أن إشعياء يؤكد لحزقيا الملك أن لا يخف وأن الهزيمة أكيدة لجيش إبليس
(سنحاريب) الذي قتل منه 185 ألف جندي مرة واحدة ونجا جيش الله. هذه هي
تعزية الله لنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] منتصف رحلة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مع إشعياء النبي.

وتقرأ الكنيسة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] نفس اليوم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
إشعياء (38: 1- 6). عن شفاء حزقيا الملك وزيادة عمره 15 سنة. وهذا بلا شك
إشارة إلى المخلع الذي سينتهي الأسبوع به، أن يسوع وهبه عمر ا جديدا ً
وقال له لا تعد تخطئ لئلا يكون لك أشر.

وما هي خطية حزقيا الملك ؟
إن حزقيا الملك بعد انتصاراته على سنحاريب، جاء إليه الملوك ليهنئوه... فجاء إليه ملك بابل فكشف حزقيا الملك أسراره الداخلية للعدو.

إن جهادنا الروحي [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأربعيني ينبغي أن يكون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخفاء ، كما أوصانا ربنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الأسبوع الأول عن الصدقة والصلاة والصوم... كلها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الخفاء وكما علمنا إشعياء [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الإصحاح الرابع أن لكل مجد غطاء (إش 4: 5). وأخيرا ً بكى حزقيا. فشفاه
الله وكأنه يقول له لا تعد تخطئ لئلا يكون لك أش ر كما قال للمخلع.

الله بذاته سائر معنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرحلةنبوات الثلاثاء- الجمعة)
وهي تبدأ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إشعياء 40 إلى إشعياء 43.

الثلاثاء : 40: 1- 8، الأربعاء : 41: 4- 14، الخميس : 42: 5- 16، والجمعة : 43: 1-9.

وكلها تدور حول تعزيات الله وتأكيد ه لنا أنه بذاته سائر معنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الطريق، وأنه يبارك جهادنا، وأنه الراعي الصالح لقطيع الصائمين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرحلة، أنه سيجعلنا بركة للآخرين السالكين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الظلمة، وأنه سيسير معنا إلى نهاية الرحلة حتى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسط النار لكي لا تؤذينا.

وأترك لك أيها القارئ العزيز أن تتأمل بمهل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كل هذه الأمور فهي كلها مواعيد أكيدة أعطاها لك إلهك السائر معك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رحلة الكنيسة كلها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذا الصوم. إنك لو تأملت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذه التعزيات وثبتها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] قلبك أو كما يقول الله لك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] إشعياء "فمكنه بمسامير حتى لا يتقلقل". فبكل تأكيد ستصل إلى نهاية الرحلة مع الله الذي سيجتاز بك النار وغمر المياه. وإليك القليل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] هذه الآيات:

" نادوها بأن جهادها قد كمل إن إثمها قد عفي عنه " (40: 1)، هذه أجمل تعزية للصائم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرحلة وهي أن الرب يكمل جهاد. ويعفي عنه إثمه.

الله هو راعى الرحلة :
"كراع يرعى قطيعه بذراعه يجمع الحملان وفي حضنه يحملها ويقود المرضعات"
(40: 11)... هذا هو إلهنا الذي حمل الخروف الضال على منكبيه، وهو الذي حضن
الابن الضال ، وهو الذي يقودنا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] موكب معرفته ونصرته عالما ً بضعفنا أننا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مستوى الرضعان اللائي يعطلن المرضعات عن السير فيحمل الرضعان على كتفه ليعطى الفرصة للمرضعات للسير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الرحلة... إنها رحلة ما أجملها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] رعاية الذي بذل نفسه عن الخراف.

الثبات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] السير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الطريق :
إشعياء يؤكد أن الله يثبت سيرنا. لا يكفيه اللحام على السندان بل يُمكنَّه
بالمسامير حتى لا يتقلقل (41: 7). ربنا أوصانا أن نثبت فيه قائلاً:
"أثبتوا فيَّ". هل رأيت تعبيرا ً أجمل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ذلك الذي ذكره إشعياء عن اللحام والتثبيت بالمسامير... ما أحوج السائر [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الطريق أن لا ينظر للوراء ولا يهتم بأباطيل العالم المعطلة ولا يضطرب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تجربة العدو، ولا يخاف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الغد. بل يتأكد أنه ثابت بمسامير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الطريق ويقول مع المرتل: "توسع خطواتي فلم تتقلقل عقباي" (مز 18: 36). ما أجمل أن يثبت المخلع [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المسيح ولا يعود يخطئ لئلا يكون له أشر.

الله بذاته سائر معنا طول الرحلة :
هذا إيمان الكنيسة أن السيد المسيح صام عنا ومعنا أربعين يوما ً وأربعين
ليلة، هو رئيس إيماننا ومكمله الذي يضيف صومه على صومنا فيجعله كاملاً مع
أن صومنا ناقصا ً دائما ً .

"لا تخف لأني معك لا تتلفت لأني إلهك".

"قد أيدتك وأعنتك بيمين برى" (إش 41: 10).

"لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف أنا أعينك" (41: 13)...

لا تخف لأني فديتك. دعوتك باسمك أنت لي. إذا اجتزت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] المياه فأنا معك وفي الأنهار فلا تغمرك. إذا مشيت [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] النار فلا تلذع واللهيب لا يحرقك لأني أنا الرب إلهك مخلصك" (43: 1- 3).

"وأجعلك... نور للأمم ... وتخرج [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] بيت السجن الجالسين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الظلمة" (42: 6، 7).

"وأسير العمى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] طريق لم يعرفوها [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] مسالك لم يدروها أمشيهم".

"أجعل الظلمة أمامهم نورا ً والموجات مستقيمة" (42: 16).

هذه النبوات تشير للسيد المسيح رب المجد، وهي تشير إلى حال الكنيسة أو النفس التائبة المجاهدة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] طريق الصوم. إنها تصير ونورا للعالم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] وسط الظلمة وتجذب الآخرين للسير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] طريق النور.

» تأملات فى الاسبوع الاول من الصوم الكبير
» كل شيء عن الصوم الكبير
» الاحد الاول من الصوم الكبير احد الكنور
» مسابقة الصوم الكبير 2011 ( كل يوم سؤال جديد )
» لماذا سمى الأسبوع الأخير من الصوم الكبير بأسبوع البصخة؟؟