الازمنة الصعبة واهمية الكنيسة

الازمنة الصعبة واهمية الكنيسة

بمناسبة هذه الازمنة الصعبة التى نمر بها

والتى نحتاج ان نتحد فيها كجسد واحد ونتوب عن كل شئ لا يرضي صلاح الله...
وان نكون كنيسة واحدة جامعة رسولية, تحمل رسالة الخلاص للمسكونة كلها ,
فنفرح قلب الرب فيؤهلنا بنعمة روحه القدوس الساكن فينا للمشاركة فى تجميع بقية اعضاء الملكوت
, كل جندي فى موقعه فانواع مواهب موجودة ولكن الروح واحد.
وانواع خدم موجودة ولكن الرب واحد. وانواع اعمال موجودة ولكن الله واحد الذي يعمل الكل في الكل.
ولكنه لكل واحد يعطى اظهار الروح للمنفعة.
فانه لواحد يعطى بالروح كلام حكمة.ولاخر كلام علم بحسب الروح الواحد.
ولاخر ايمان بالروح الواحد.ولاخر مواهب شفاء بالروح الواحد. ولاخر عمل قوات ولاخر نبوة ولاخر تمييز الارواح.ولاخر انواع السنة.ولاخر ترجمة السنة.ولكن هذه كلها يعملها الروح الواحد بعينه قاسما لكل واحد
بمفرده كما يشاء. لانه كما ان الجسد هو واحد وله اعضاء كثيرة وكل
اعضاء الجسد الواحد اذا كانت كثيرة هي جسد واحد كذلك المسيح ايضا. لاننا جميعنا بروح واحد ايضا اعتمدنا الى جسد واحد يهودا كنا ام يونانيين
عبيدا ام احرارا وجميعنا سقينا روحا واحدا....

خلينا نتأمل فى القصة الرمزية التالية

اهتم الخادم بمؤمن جديد اعتاد حضور الكنيسة لكنه تغيب فصلى لاجله وزاره في بيته فوجدة يجلس وحيدا قرب مدفأة ساد صمت فتناول الخادم الملقط واخذ قطعة فحم وتركها وحدها خارج الموقد ورجع لمكانه في صمت والمضيف ينظر صارت قطعة الفحم سوداء بلا توهج
ثم قام مرة اخرى ووضعها في الموقد فتوهجت مرة اخرى
مضي الخادم والمضيف يشكره على الدرس الغالي العملي في صمت ولم يتغيب مرة اخرى

الغرض من القصة

غير تاركين اجتماعتنا الروحية لاننا نستمد قوتنا الروحية هناك اثناء الاتحاد فى الصلاة
اهمية الكنيسة
1مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ لْجُنُودِ. 2تَشْتَاقُ بَلْ
تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ لرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ
بِالإِلَهِ لْحَيِّ. 3اَلْعُصْفُورُ أَيْضاً وَجَدَ بَيْتاً وَلسُّنُونَةُ
عُشّاً لِنَفْسِهَا حَيْثُ تَضَعُ أَفْرَاخَهَا مَذَابِحَكَ يَا رَبَّ
الْجُنُودِ مَلِكِي وَإِلَهِي. 4طُوبَى لِلسَّاكِنِينَ فِي بَيْتِكَ
أَبَداً يُسَبِّحُونَكَ. سِلاَهْ. 5طُوبَى لِأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ.
طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ. 6عَابِرِينَ فِي وَدِي لْبُكَاءِ
يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً. أَيْضاً بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ.
7يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ للهِ فِي
صِهْيَوْنَ. 8يَا رَبُّ إِلَهَ الْجُنُودِ اسْمَعْ صَلاَتِي وَاصْغَ يَا
إِلَهَ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ. 9يَا مِجَنَّنَا انْظُرْ يَا اللهُ وَلْتَفِتْ
إِلَى وَجْهِ مَسِيحِكَ. 10لأَنَّ يَوْماً وَحِداً فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ
مِنْ أَلْفٍ. اخْتَرْتُ الْوُقُوفَ عَلَى الْعَتَبَةِ فِي بَيْتِ إِلَهِي
عَلَى لسَّكَنِ فِي خِيَامِ لأَشْرَارِ. 11لأَنَّ الرَّبَّ اللهَ شَمْسٌ
وَمِجَنٌّ. الرَّبُّ يُعْطِي رَحْمَةً وَمَجْداً. لاَ يَمْنَعُ خَيْراً
عَنِ لسَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ. 12يَا رَبَّ لْجُنُودِ طُوبَى
لِلإِنْسَانِ لْمُتَّكِلِ عَلَيْكَ!(مزمور84)

1هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْكُنَ لإِخْوَةُ مَعاً!
2مِثْلُ لدُّهْنِ لطَّيِّبِ عَلَى لرَّأْسِ لنَّازِلِ عَلَى للِّحْيَةِ
لِحْيَةِ هَارُونَ لنَّازِلِ إِلَى طَرَفِ ثِيَابِهِ. 3مِثْلُ نَدَى
حَرْمُونَ لنَّازِلِ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ. لأَنَّهُ هُنَاكَ أَمَرَ
لرَّبُّ بِالْبَرَكَةِ حَيَاةٍ إِلَى لأَبَدِ.(مز133

1فَرِحْتُ بِالْقَائِلِينَ لِي: [إِلَى بَيْتِ لرَّبِّ نَذْهَبُ].(مز122: 1)

. 42وَكَانُوا يُواظِبُونَ عَلَى تَعْلِيمِ لرُّسُلِ وَلشَّرِكَةِ وَكَسْرِ
لْخُبْزِ وَلصَّلَوَاتِ. 43وَصَارَ خَوْفٌ فِي كُلِّ نَفْسٍ. وَكَانَتْ
عَجَائِبُ وَآيَاتٌ كَثِيرَةٌ تُجْرَى عَلَى أَيْدِي لرُّسُلِ. 44وَجَمِيعُ
لَّذِينَ آمَنُوا كَانُوا مَعاً وَكَانَ عِنْدَهُمْ كُلُّ شَيْءٍ
مُشْتَرَكاً. 45وَالأَمْلاَكُ وَلْمُقْتَنَيَاتُ كَانُوا يَبِيعُونَهَا
وَيَقْسِمُونَهَا بَيْنَ لْجَمِيعِ كَمَا يَكُونُ لِكُلِّ وَاحِدٍ
حْتِيَاجٌ. 46وَكَانُوا كُلَّ يَوْمٍ يُواظِبُونَ فِي لْهَيْكَلِ بِنَفْسٍ
وَاحِدَةٍ. وَإِذْ هُمْ يَكْسِرُونَ لْخُبْزَ فِي لْبُيُوتِ كَانُوا
يَتَنَاوَلُونَ لطَّعَامَ بِابْتِهَاجٍ وَبَسَاطَةِ قَلْبٍ 47مُسَبِّحِينَ
للهَ وَلَهُمْ نِعْمَةٌ لَدَى جَمِيعِ لشَّعْبِ. وَكَانَ لرَّبُّ كُلَّ
يَوْمٍ يَضُمُّ إِلَى لْكَنِيسَةِ لَّذِينَ يَخْلُصُونَ.(أع2: 42-47)

أين نحن من هذا الكلام؟ الكنيسة ليست الا مكان يجتمع فيه محبوا الرب
حتى لو كان بدون جدران, لكى يتشاركوا مع بعضهم البعض فى طلب وجه الرب
والاستمتاع به وبالشركة مع بعضهم البعض فى الامور الخاصة بالملكوت السماوى
... مجموعة متحدة!!! لها هدف واحد وتوجه واحد:- انها تذهب الى السماء فى
نهاية الرحلة الارضية او الغربة, قائدها هو الرب يسوع المسيح نفسه , اللى
بيكون حاضر فى وسطهم بالايمان وبيشعل روحه فيهم ويقويهم فالاتحاد قوة,
ولذا تجدهم فرحين ومتهللين بالرغم من اي ظروف لانهم بيستمدوا هذه القوة
وهذا الفرح من الروح القدس الساكن داخلهم والرب بيؤيد كلمته بالايات
والعجائب التابعة لها لكى يثبتهم فى الايمان...

فيه ايات الرب قالها , مش لازم ننساها ونحن فى هذه الازمنة الصعبة:-

++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

افلا ينصف الله مختاريه الصارخين اليه نهارا وليلا وهو متمهل عليهم.

اقول لكم انه ينصفهم سريعا.

ولكن متى جاء ابن الانسان العله يجد الايمان على الارض

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

» ماهى الكنيسة؟ مامعنى قبطية؟؟ لماذا أرثوذكسية؟؟
» عمرو خالد فى الكنيسة
» آداب الحضور إلى الكنيسة
» مسابقات في تاريخ الكنيسة وسير القديسين
» تهنئة خاصة لقساوسة الكنيسة يأيوحمص