samylahzy
عدد المساهمات : 652 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 العمر : 65 المدينة : ابوØمص
| موضوع: الرجـاء والأمـل بعد ثورة شباب 25 يناير الجمعة مارس 04, 2011 9:22 pm | |
| الرجـاء والأمـل بعد ثورة شباب 25 يناير
لقد فوجئ العالم كله – وبالطبع كل أهل مصر بما حدث ولايزال يحدث
ما عدا واحدًا فقط ..........وهو الله
لم يكن هناك في مصر أو في كل العالم – من كان يتوقع أو يتخيل ما حدث في 25 يناير وما بعده من تداعيات وحريات ومحاسبات..........إلخ
ما عد واحدًا فقط ............وهو الله
لا يوجد على الإطلاق من يدعي أنه لا يزال يمسك تمامٌا بزمام الأمور
سوى واحد فقط............ وهو الله
لا يوجد أمان تام في العالم، أو سلام حقيقي
إلا في شخص واحد فقط....وهو الله
قد جاء الوقت المناسب
•لكي نسمع صوت الله:
فهو يهمس إلينا في مسراتنا، ويتحدث إلينا في ضمائرنا، لكنه يصيح في آلامنا التي هي مكبر صوته لعالم أصم.
•لتقوية إيماننا:هل نتزعزع؟ هل نفزع؟ هل نخاف؟
أم نترنم قائلين: «اَللهُ لنا مَلجأٌ وقوَّةٌ. عَونًا في الضِّيقاتِ وُجِدَ شَديدًا. لذلكَ لا نَخشَى ولو تزَحزَحَتِ الأرضُ، ولو انقَلَبَتِ الجِبالُ إلَى قَلبِ البِحارِ» (مزمور 46 : 1 - 2 ).
•للاتكال على الرب والثقة فيه:
قال الرب يسوع: «لا تضطَرِبْ قُلوبُكُمْ. أنتُم تؤمِنونَ باللهِ فآمِنوا بي» (يوحنا 14 : 1).
•للاتحاد في الصلاة ورفع القلب لله:
«فكانَ بُطرُسُ مَحروسًا في السِّجنِ
وأمّا الكَنيسَةُ فكانَتْ تصيرُ مِنها صَلاةٌ بلَجاجَةٍ إلَى اللهِ مِنْ أجلِهِ» (أعمال 12 : 5).
فرِحينَ في الرَّجاءِ، صابِرينَ في الضَّيقِ، مواظِبينَ علَى الصَّلاةِ» (رومية 12: 12).
•للمكافأة والمجازاة:
«لا تضِلّوا! اَللهُ لا يُشمَخُ علَيهِ. فإنَّ الذي يَزرَعُهُ الإنسانُ إيّاهُ يَحصُدُ أيضًا» ( غلاطية 6 : 7). «لا تُجازوا أحَدًا عن شَرٍّ بشَرٍّ..... ليَ النَّقمَةُ أنا أُجازي، يقولُ الربُّ» (رومية 12 : 17 ، 19).
•لزيادة الإيمان والثبات فيه:
«.كونوا راسِخينَ، غَيرَ مُتَزَعزِعينَ، مُكثِرينَ في عَمَلِ الربِّ كُلَّ حينٍ، عالِمينَ أنَّ تعَبَكُمْ لَيسَ باطِلاً في الربِّ» (كورنثوس الأولى 15: 58). «ناظِرينَ إلَى رَئيسِ الإيمانِ ومُكَمِّلِهِ يَسوعَ ... لئلا تكِلّوا وتخوروا في نُفوسِكُمْ» (عبرانيين 12: 2، 3 ).
والآن...... ما العمـل؟!
•التوبة والرجوع إلى الله
«فتوبوا وارجِعوا لتُمحَى خطاياكُمْ، لكَيْ تأتيَ أوقاتُ الفَرَجِ مِنْ وجهِ الربِّ» (أعمال 3 : 19). «...إنْ لم تتوبوا فجميعُكُمْ كذلكَ تهلِكونَ» (لوقا 13: 5). «...ارجِعوا إلَيَّ أرجِعْ إلَيكُمْ» (ملاخي 3 : 7).
•المواظبة على الصلاة مع الشكر لله
«لا تهتَمّوا بشَيءٍ، بل في كُلِّ شَيءٍ بالصَّلاةِ والدُّعاءِ مع الشُّكرِ، لتُعلَمْ طِلباتُكُمْ لَدَى اللهِ» (فيلبي 4 : 6). «صَلّوا بلا انقِطاعٍ. اشكُروا في كُلِّ شَيءٍ، لأنَّ هذِهِ هي مَشيئَةُ اللهِ في المَسيحِ يَسوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ» (تسالونيكي الأولى 5 : 17–18 ).
•التمسك بالمواطنة
«وصَنَعَ مِنْ دَمٍ واحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ الناسِ يَسكُنونَ علَى كُلِّ وجهِ الأرضِ» (أعمال 17 : 26 ). «واطلُبوا سلامَ المدينة... وصَلّوا لأجلِها إلَى الربِّ، لأنَّهُ بسَلامِها يكونُ لكُم سلامٌ» (إرميا 29 : 7).
• الرجاء في المستقبل
«ولكِنّي أفعَلُ شَيئًا واحِدًا: إذ أنا أنسَى ما هو وراءُ وأمتَدُّ إلَى ما هو قُدّامُ» (فيلبي 3: 13). «وليَملأكُمْ إلهُ الرَّجاءِ كُلَّ سُرورٍ وسلامٍ في الإيمانِ، لتَزدادوا في الرَّجاءِ بقوَّةِ الرّوحِ القُدُسِ» (رومية 15 :13).
•العمل الجاد بإخلاص
«وكُلُّ ما فعَلتُمْ، فاعمَلوا مِنَ القَلبِ، كما للربِّ لَيسَ للنّاسِ، عالِمينَ أنَّكُمْ مِنَ الربِّ ستأخُذونَ جَزاءَ الميراثِ،لأنَّكُمْ تخدِمونَ الربَّ المَسيحَ» (كولوسي 3 :23 ، 24). «لأنَّ خِفَّةَ ضيقَتِنا الوَقتيَّةَ تُنشِئُ لنا أكثَرَ فأكثَرَ ثِقَلَ مَجدٍ أبديًّا» (كورنثوس الثانية 4 : 17).
•الرجاء في الرب رغم الظروف القاسية
«فمَعَ أنَّهُ لا يُزهِرُ التِّينُ، ولا يكونُ حَملٌ في الكُرومِ. يَكذِبُ عَمَلُ الزَّيتونَةِ، والحُقولُ لا تصنَعُ طَعامًا. يَنقَطِعُ الغَنَمُ مِنَ الحَظيرَةِ، ولا بَقَرَ في المَذاوِدِ، فإنِّي أبتَهِجُ بالربِّ وأفرَحُ بإلهِ خَلاصي» (حبقوق 3 : 17 – 18). «ولكنَّنا في هذِهِ جميعِها يَعظُمُ انتِصارُنا بالذي أحَبَّنا» (رومية 8: 37).
نبذة "الرجاء والأمل" مأخوذة نصوصها من الكتاب المقدس ونحن نشجعك على قراءته
| |
|