كنيسة الشهيد العظيم ما رجرجس أبوحمص
مرحبا بك فى منتدى كنيسة مارجرجس
سجل للإشتراك معنا في منتديات كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بأبوحمص
وأعلم أن غيابك سوف يسبب فراغ فى مكانك ولا يمكن أن يملئ مكانك الا أنت
أن غيابك مسبب لنا الم وجرح فى قلوبنا
لاتنس أننا أعضاء جسد واحد هو جسد المسيح
فهل تتخيل أنك تصحو من نومك فلا تجد عضو من جسدك !!
ماذا يكون شعورك فى هذه الحالة ؟
هكذا نحن نشعر بفقدان عضو من جسدنا
قد تظن أنك مش مهم وأن غيابك سوف لا يلفت نظر أحد هذا خط ووجودك يعنى أكتمال جسدنا
والجسد الكامل بكل أعضائه يستطيع أن يؤدى كل أعماله بنجاح

نصلى الى الله بنفس واحدة أن يرسل لك نداء محبتنا المستمر
تعال و ادعوا أخوتنا الغائبين معنا لنشترك فى الصلاة
لكى نجتمع كلنا فى محبة ربنا يسوع المسيح داخل منتدى

شارك برأيك ,حمل ,ارفع ملفاتك , صلي لحبايبك , اسأل عن اى حاجة واللى عندنا نديهولك
ربنا يباركك
نرجو وجودك الدائم

أسرة المنتدى
كنيسة الشهيد العظيم ما رجرجس أبوحمص
مرحبا بك فى منتدى كنيسة مارجرجس
سجل للإشتراك معنا في منتديات كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بأبوحمص
وأعلم أن غيابك سوف يسبب فراغ فى مكانك ولا يمكن أن يملئ مكانك الا أنت
أن غيابك مسبب لنا الم وجرح فى قلوبنا
لاتنس أننا أعضاء جسد واحد هو جسد المسيح
فهل تتخيل أنك تصحو من نومك فلا تجد عضو من جسدك !!
ماذا يكون شعورك فى هذه الحالة ؟
هكذا نحن نشعر بفقدان عضو من جسدنا
قد تظن أنك مش مهم وأن غيابك سوف لا يلفت نظر أحد هذا خط ووجودك يعنى أكتمال جسدنا
والجسد الكامل بكل أعضائه يستطيع أن يؤدى كل أعماله بنجاح

نصلى الى الله بنفس واحدة أن يرسل لك نداء محبتنا المستمر
تعال و ادعوا أخوتنا الغائبين معنا لنشترك فى الصلاة
لكى نجتمع كلنا فى محبة ربنا يسوع المسيح داخل منتدى

شارك برأيك ,حمل ,ارفع ملفاتك , صلي لحبايبك , اسأل عن اى حاجة واللى عندنا نديهولك
ربنا يباركك
نرجو وجودك الدائم

أسرة المنتدى
كنيسة الشهيد العظيم ما رجرجس أبوحمص
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ديني
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ‏القديس العظيم أبو نفر السائح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
shamshon elgabbar

shamshon elgabbar


عدد المساهمات : 347
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
العمر : 40
المدينة : ابوحمص

‏القديس العظيم أبو نفر السائح Empty
مُساهمةموضوع: ‏القديس العظيم أبو نفر السائح   ‏القديس العظيم أبو نفر السائح I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 16, 2010 11:02 pm

‏القديس العظيم أبو نفر السائح 26886_369024752782_268746572782_4914925_7768017_n

‏القديس العظيم أبو نفر السائح N60821414827_1469410_680023


يقول القديس بفنوتيوس :شعرت باشتياق مقدس إذ تاقت نفسي أن ادخل الى البرية الداخلية لأنظر الاباء السواح آخذ بركتهم و أتعلم من حياتهم و فضائلهم المقدسة فتركت قلايتي و سرت اربعة ايام بلايليها لم اكل خبز ولم اشرب ماء فلم ار احدا و كنت قد اخذت معي يسيرا من الخبز و الماء و مشيت اربعة ايام اخرى وقد فرغ مني الخبز و الماء الذي معي فتضايقت و ايقنت اني مشرف على الموت لا محالة ثم تشجعت و تقويت و مشيت اياما حتى اشتد بي تعب المشي و الجوع و العطش فسقطت على الارض و اصبحت لا استطيع الحركة
و بعد ذلك رايت شخصا و قد دنا مني و لمس شفتى و جسمي فتقويت مثل المرة الاولي و زال عني التعب و الشعور بالجوع و العطشو استانفت المسير زهاء سبعة عشر يوما حتى تعبت جدا خاصة اني لم ار احدا من الاباء في كل الاماكن التي سرت فيها و كدت افقد الامل فيما خرجت لاجلة و كاد يلحق بي الياس فسجدت و تطلعت الى السماء و صليت قائلا:-
"ايها السيد الرب يسوع المسيح إلهنا الصالح يامن وضعت الاشتياق لرؤية قديسيك في داخلي و باركتة .. هبني القوة و المعونة لكي استطيع أن اواصل المسير حتى انظر الى عبيدك المختارين ..ياسيدي اكشف لي الطريق"
و لوقت ظهر لي الملاك الذي ظهر لي اولا و لمس شفتي و جسدي كله فصرت في قوة اكثر و نهضت بقوة الله و معونته لضعفي و أكملت مسيرتي في تلك البراري المقفرة و كنت اسبح الله و امجده
و بينما انا سائر بين الجبال و التلال و اذ بي اري من بعيد إنسانا مخوفا له منظر غريب نحيفا,عريانا,ولا لباس عليه,اما شعره فقد كسا جسمه كله مثل الثوب كما كان مؤتزرا بليف و كانت لحيته تصل الى قدميه...
و عندما اقتربت منه خفت و صعدت الى قمة جبل عالي طالبا لنفسي النجاة حيث كان كل تفكيري انه من سباع الجبل
و لكن هذا الانسان المهوب ألقي بنفسه اسفل الجبل و رفع راسه الى اعلى و قال لي بصوت روحاني عذب و جميل يملأ النفس المضطربة سلاما و طمأنينة:
هلم انزل يا أخي بفنوتيوس قديس الله ولا تخف فأنا انسان مثلك متوحد في البرية من اجل السيد المسيح الذي ارسلك لي...
فتعجبت لمعرفة هذا الناسك المتوحد لاسمي و ايقنت للوقت انه احد الاباء السواح القديسين الذين اشتقت لرؤيتهم فنزلت سريعا من فوق الجبل, و سقطت بين يديه ساجدا...ولكن القديس مد يده بكل رفق و حنان, و انهضنيبصوت يملأه الاتضاع و المحبة قائلا:-
انهض يا اخي الحبيب و هلم بالجلوس الى جانبي
فقلت له: مبارك هو هذا اليوم الذيرايتك فيه يا ابي القديس لقد امتلا قلبي فرحا و بهجة لرؤيتك حتى اني مجرد ان سمعت صوتك نسيت كل اتعابي مشتاقا للجلوس معك انا الغير مستحق ان ارى محبة الله في شخصك الحبيب...
فأمسك بيدي و اجلسني الى جواره و بعد ان عرفت اسمه سألته قائلا:-
كم هو عدد السنوات التي قضيتها هنا في البرية عابدا و ناسكا؟
و كيف كنت تعيش هنا في هذا المكان المقفر؟
و كيف وصلت إليه لان لأن الطريق اليه صعب و المكان موحش للغاية؟
اسالك يا ابي القديس أن تخبرني بسيرتك منذ البداية و كيف وصلت الى هذا المكان؟
فاجاب القديس قائلا:-
مادامت هذه هى ارادة الله فانا لا اخفي عليك شيئا من امري
___و ابتدا القديس يحكي قصته
فاسمي هو نوفير و قد ذهبت الي دير بهرموبوليس بالصعيد طالبا الرهبنة التي اشتقت اليها منذ صغري و تمنيت لو كنت واحدا من اولئك لذين تخلو عن اهواء هذا العالم و شهواتهولم يعودو بعد في العالم يعملون بحسب الجسد بل مع الرب في كل حين و لسان حالي يقول مع بولس الرسول "فلنثق و نسر بالاولى ان نتغرب عن الجسد و نستوطن عند الرب" 2كو 8:5
و كان بالدير مائة و اربعة راهبا كنا نعيش بقلب واحد و نفس واحدة تسكر انفسنا بحلاوة إلهنا في كل حينولا نعرف رغبة اخري خارجة عنه . يلذ لنا السكوت لننصت لكلام الروح و نتحد بالله .كلنا نشترك بمحبة كاملة في المائدة و نقوم بشتى التدريبات الروحية مثابرين على العمل اليدوي ملتزمين الصمت الكامل.
و كان بعض الشيوخ القديسين يسددون خطواتي الاولى في طريق الكمال فكانو يذكرونني مرات كثيرة بالمثل العظيمة التي في الكتب المقدسة
ايليا النبي العظيم و اتعابه في الصحراء....يوحنا المعمدان و حياة العزلة التي عاشها حتى ساعة ظهوره للعالم...
و كنا في هذا الدير نحفظ انفسنا في حالة تامل دائم مركزين افكارنا في وجود الله و مجاهدين من اجل التقدم في التقوى.عابدين الرب ليلا,و نهارا و نحن مملوئون بالايمان الحى و المحبة المتوقدة و الزهد في العالم و الصبر والوداعة و النسك و كان اباؤنا الشيوخ يسون لنا الارشادات الروحيةو النصائح الاختبارية في حياةالنسك و في مواجهة الحروب المختلفة التي كان يثيرها علينا عدو الخير
و ذات يوم و نحن جالسين امام شيوخنا في الكنيسة نتعلم منهم الحياة في المسيح سمعتهم يمدحون الاباء السواح الذين يسكنون البرياري الداخلية
و سالته:
هل يوجد في هذه البرية اضل منكم عند الله يا ابي القديس على الرغم من هذا التعبو هذا الحرص الشديد في حياتكم اليومية وهذه الامانة الروحية من اجل محبة الله التي في قلوبكم؟
فقال لي الشيخ:
نعم يا ابني نوفير هم افضل منا بكثير نحن لم نسلك طريق الرهبنة بعد ,امام حياتهم النسكية السامية التي فيها يقدمون ذواتهم ذبيحة حب للسيد المسيح له المجد .نعم.. لاننا في الاديرة نعيش حياة مشتركة ,ففي ساعة الغداء نجد الطعام معدا و اذا مرض احد الاخوة يجد من يزورة و يخدمه.و عند الحاجة يلتمس بعضنا العون عند البعض.اما في الصحراء فليس شئ من هذا في وقت التجربة لن يحضر من يعزيك ,و اذا احتجت الى الطعام او الشراب لن تجد من يحضرة لك
نعم يا ابني ان حياة الشركة بكل نسكياتها و فضائلها لا تضاهي حياة هؤلاء الابرار الذين ليس العالم مستحقا لهم تائهين في براري و جبال و مغائر و شقوق الارض,فالله هو فرحهم و بهجتهم ..هو كسوتهم,و بمجده يتغطى عريهم يبدل شهوة اجسادهم بعظمة حلاوته
ان اولئك القديسين ساكني البرية من اجل السيد المسيح لا يجدون من يطعمهم عندما يجوعون ولا الماء عندما يعطشون.. ليس لهم معين او مرشد او خادماو سند في تلك الحياة الصعبة و لكن الرب يسوع هو سندهم الوحيد يرعاهم و يفتقدهم
فكم من حروب روحية شديدة و قاسية يوجهها لهم عدو الخيرفهو يعمل على اعاقتهم بشتى الطرق عن مواصلة جهادهمو نسكهم لمعرفته بعظم المكافأة و الاكاليل المعدة لهم .اما هم فيصرخون الى الرب ابان تلك التجارب ليعطيهم الغلبة و النصرة . و يرسل لهم ملائكة لتخدمهم و تعطيهم الطعام و تنبع لهم الماء من الصخر و تقويهم و تعزيهم
هؤلاء يتم فيهم ما قيل باشعياء النبي "اما منتظرون الرب فيجددون قوة يرفعون اجنحة كالنسور يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون" اش 31:40
و في جوعهم يجعل الله لهم الحشائش المرة المذاق حلوة في افواههمو هم يرفعون اياديهم للصلاة دائما فتاتيهم المعونة سريعا كقوق داود النبي: "و يكون الرب ملجأ للمنسحق ملجأ في أزمنة الضيق و يتكل عليك العارفون باسمك لانك لم تترك طالبيك يارب"
مز 9:9-12
"هذا المسكين صرخ فاستمعه الرب و من كل ضيقاتهخلصه ملاك الرب حال حول خائفيه و ينجيهم" مز 34: 6-7
فطوبى لذلك الانسان الذي يكمل مشيئة اللهفإنة سيختبر فعل عنايته الائقةو ستحيط به الملائكة و تخدمه
و عندما سمعت هذه الصفات الجميلة و الحياة الملائكية للآباء السواح من ابائي الشيوخ قلت في نفسي:
مبارك هو الانسان الذي يدعوه الرب و يختارهلتلك الحياة السمائيةو تاججت مشاعري في اشتياق بالغ لهذة الحياة السامية .فنتهزت سكون قليل لكي انسحب من محبة اخوتي العميقة. و اخذت معي يسيرا من الخبز يكفيني ثلاثة او اربعة ايام إلى ان يرشدني الرب الى الموضع الذي اختاره لي.و توغلت في الصحراء مصليا الى ربي و الهي يسوع المسيح ليقودني في طريقه راكضا الى الينبوع.طالبا اياه وحده فهو ماء الحياة و الينبوع الذي لا يجف
و بينما انا اصلي في طريقي وسط الجبال .رايت نورا ساطعا .فخفت و اردت ان ارجع الى الوراء و اعود لديري ولكن سمعت صوتا هادئا يقترب مني قائلا:
لا تخف يا نوفير هوذا انا الملاك الذي عينه لك الرب منذ ولادتك و ساكون معك و اصحبك إلى المكان الذي اختار الرب
فغمرني الفرح و زال عني الخوف تماما و غدوت أنشد المزامير بفرح و سرور و استانفت المسير يرافقني ملاكي الحارس

بركته معنا امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
‏القديس العظيم أبو نفر السائح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» القديس الانبا هرمينا السائح
» †+† فيلم القديس الانبا كاراس السائح حبيب يسوع
» مديح القديس العظيم
» فيلم القديس العظيم اوغسطينوس
» فيلم القديس العظيم مارجرجس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الشهيد العظيم ما رجرجس أبوحمص  :: منتدى القصص و الكلمات الروحية :: قصص القديسين-
انتقل الى: