samylahzy
عدد المساهمات : 652 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 العمر : 65 المدينة : ابوØمص
| موضوع: أنا "مش" بأكره إسرائيل!( أرجوا قراءة الموضوع بتمعن ) الثلاثاء يونيو 08, 2010 5:41 pm | |
| على طريقة المطرب "الشعبى" الشهير شعبان عبد الرحيم
أعلنها صراحة بأننى"مش" بأكره إسرائيل" "وها قولها لو أتسألت أنشا الله أموت قتيلأو أدخل المعتقل" هيييييييي....
وفى الوقت نفسه أنا "مش" بأحب إسرائيل لأن إسرائيل
– كما نعلم جميعا- بكل ما تفعله على الساحة الخارجية
تجاه الدول العربية وفلسطين والمسجد الأقصى
لا يمكن لأحد أن يقول بأنه يحبها أو أن أسلاك مشاعره قد تحركت نحوها! حتى لا يتهم بالخيانة العظمى خاصة بعد الكارثة التى قامت بها
وهى.الهجوم الإسرائيلى على أسطول الحرية الذى كان يبحر فى المياه الدولية بعرض البحر المتوسط باتجاه قطاع غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع، والذى أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى فى صفوف المتضامنين الدوليين على متن الأسطول فجر يوم الاثنين الماضى،
فقد استدعت عدة دول سفرائها فى إسرائيل، وأخرى سحبت سفيرها من إسرائيل.
***********
ولكن إسرائيل على المستوى الداخلى- من وجهة نظرى البسيطة- لديها أشياء جيدة
لا توجد فى أى دولة عربية على الإطلاق وهذا ليس كلاما يقال وإنما هناك أمثلة عديدة تؤكد كلامى
جعلتنى أتمنى وجودها فى الدول العربية
التى أنتمى إليها قلبا وقالبا وروحا وجسدا. فقد وصل عدد العرب فى العالم حوالى مليار ونصف عربى أى أننا على المستوى الكمى والعددى نعد أكثر شعوب الأرض
ولكن الحقيقة تقول إننا أصبحنا أضعف شعوب الأرض..
وهذا الموضوع شرحه يطول لا نخوض فيه الآن
– حيث نعود إلى إسرائيل التى نجحت فى اختراع أول جهاز كمبيوتر عام 1949 فى معهد وايز مان فى تل أبيب ونحن فى العالم العربى
وفى القرن الحادى والعشرين لم ننجح فى صناعة"مفك دراجة صغير "أو ولاعة لإشعال السجائر" بل نستورد كل شىء "الفوانيس والسجاد والسبح والملابس والأجهزة والسيارات والدرجات والموتوسيكلات وأكل الكلاب والقطط" من الخارج سواء من آسيا وأوروبا وأمريكا حتى إسرائيل نفسها نستورد منها بعض الأشياء غير الهامة .
وإذا نظرنا إلى البحث العلمى والإنفاق على التعليم هناك فى إسرائيل فسنجده أضعاف الأنفاق العام للدول العربية الـ22 مجتمعة على التعليم!!
والمفاجأة الكبرى أن حجم التجارة البينية بين الدول العربية وإسرائيل لوحدها –كما يؤكد خبراء الاقتصاد- أكبر من حجم التجارة بين الدول العربية بعضها البعض!
وإذا انتقلنا إلى الداخل الإسرائيلى فسوف نجد أشياء أخرى مثل انتخابات الكنسيت الإسرائيلى أو البرلمان الإسرائيلى وانتخابات الحكومة وهى انتخابات نزيهة بالمفهوم الحقيقى للكلمة وليس على طريقة النزاهة المصرية!
حيث نجد الأحزاب الإسرائيلية مثل الليكود وحزب كاديما وإسرائيل بيتنا وغيرهما تتنافس بشراسة للفوز برئاسة الحكومة وتظهر النتيجة عادلة تماما وقد يحدث ائتلاف حزبى هناك من أجل مصلحة إسرائيل وليس لمصلحة شخص ما أو جهة ما ويكون للصوت الانتخابى الواحد تأثير فى ترجيح كافة مرشح عن آخر وهذا بالطبع غير موجود فى عالمنا العربى فقد ترى وجوه لأشخاص فى مواقع المسئولية منذ أكثر من ربع قرن – أى 25 سنة فأكثر- مجمدة ولا تحرك ساكنا أو لا تتحرك من فوق مقاعدها –قد يكون ذلك بسبب عظم الغراء اللاصقة بهذه المقاعد!!- ثم نعود إلى نقطة هامة وهى حقوق الإنسان الطبيعية فى إسرائيل فسوف نجد- كما تؤكد بعض الدراسات فى هذا الإطار- احتراما لحقوقه ورأيه وآدميته ولشخصيته ولحقه فى الحياة وفى التعبير عن رأيه والاستماع إليه ومناقشته مع الجهات المسئولة هناك وقد يحدث ويتم الاستجابة لمطلبه واقتراحه فورا وهذا بالطبع لا نجده عندنا فقد تكون هناك حرية فى الكلام والكتابة وفى قول الرأى بحرية نسبية إلى حد كبير فى بعض البلدان العربية ولكن دون تغيير حقيقى لأى شىء!!
وإسرائيل منذ وجود كيانها البغيض على الأرضى العربية عام 1948 وقبل ذلك وهى تعمل وتفعل وتتحرك وتنجز وتخترع وتخصب اليورانيوم وتقيم مفاعلات نووية وتمتلك أسلحة متنوعة وتصدر إنتاجها إلى الخارج وتدافع عن حقها فى الحياة والعيش والاستقرار حتى ولو كان ذلك على حساب شعب فلسطين وسوريا ولبنان، بل نجحت فى تغيير الصورة السلبية عنها فى الأعلام بوسائل خاصة ومتعددة وإمكانيتها الكبيرة
وإظهار شعب فلسطين وجماعة حماس على أنهم من الإرهابيين بينما إسرائيل من المدافعين عن حقهم فى أن يكون لهم وطن يأويهم.
***********
وهناك الكثير من الإيجابيات الموجودة لدى إسرائيل على المستوى الداخلى لا يتسع المجال لذكرها فى هذا المقال حتى لا يتهمنى أحد بأننى ضد شعبان عبد الرحيم فى أغنيته التاريخية "أنا بأكره إسرائيل وبحب عمرو موسى"!!
| |
|