samylahzy
عدد المساهمات : 652 تاريخ التسجيل : 30/08/2009 العمر : 65 المدينة : ابوØمص
| موضوع: شخصيات سفر أعمال الرسل الجمعة يونيو 04, 2010 8:23 pm | |
| شخصيات سفر أعمال الرسل دراســة للتعرف على الأشــخاص التى ذكرت أســمائهم فى سفر أعمال الرســل ولم يكونوا من التلاميذ أوأصحاب الأناجيل والرسائل أو من شخصيات العهد القديم . 1 - ثَاوفِيلـُس اســم يوناني معناه محبوب من الله او صديق الله وهو الشخص الذي وجّه اليه لوقا انجــيله وســفر الاعمــال ( لو 1 : 3 واع 1) والصفة المطلقة على ثاوفيــلس هي (العزيز) انما تشــير إلى شــخص معين بالذات . وليســت للمسيحيين عامة كما ظن بعضهـم ، ولعله كان رومــانياً وصاحب منصب كبير تتطلب مخاطبتــه بهــذا التعبير الذي لم يتبعه المســيحيون عادة مع بعضهـم البعض . ونلاحظ ان اللقب (العزيز) لم يرد في ديباجة ســفر الاعمال ، ولذلك يعتقد بعضهـم انه اعتنق المســيحية فيما بين كتابة الانجيل ، وكتابة ســفر الاعمــال.. ويعتقد آخرون انه كان محامياً تدخّل للدفاع عن بولس في روما . وان لوقا ارســل اليه هذين السـفرين ليكسبه اولاً للمسيح كما ويعطيه مـادة للدفــاع . واعتقد بعضهــم انه شــيخ اشــترك في ارســال رســالة من الكورنثيين إلى بولس . ولكن هذه النظريات كلها تفتقر إلى الدليل. 2 - يوحنا صيغة عربية للاسم ((يوحنان))في أسفار الأبو كريفا والعهد الجديد . يوحنا المعمدان مهيء طريق المســيح وابن زكريا الشيخ زوجته اليصابات لو5:1 -25 و57- 85 وكلاهما من نسل هارون ومن عشيرة كهنوتية. ويستدل من لوقا 1: 26 ان ولادته كانت قبل ولادة المسيح بستة أشهر. وقد عينت الكنيسة يوم ميلاده في 24 حزيران (يونيو) ، أي عندما يأخذ النهار في النقصان ، وعيـد ميلاد المســيح في 25 كانون الأول أي , عندما يأخــذ النهار في الزيادة اســتناداً على قوله (ينبغي أن ذلك يزيد ) (واني أنا أنقص) (يو 3: 30) . وكان أبواه يســكنان اليهــودية، ولربما يوطة، يطا الحاضرة بقرب حــبرون ، مدينة الكهنة . وكانا محـرومين من بركة النسل . وكانت صلاتهما الحارة إلى الله أن ينعم عليهما بولد . وفي ذات يوم كان زكريا يقوم بخدمة البخور في الهيكل ظهر له الملاك جبرائيل وسكن روعه وأعلمه لأن الله قد استجاب صلاته وصلاة زوجته، وبدت الاستجابة مستحيلة في اعينهما واعين البشر بالنسبة إلى سنهما . وأعطاه الملاك الاسم الذي يجب أن يسمى الصبي به متى ولد ، وأعلن له أن ابنه ســيكون ســبب فـرح وابتهاج ، ليس لوالديه فحســب ، بل أيضاً لكثيرين غيرهما ، وأنه سـيكون عظيماً ، ليس في أعين الناس فقط بل أمام الله . وأن مصدر عظمته الشـخصية هو امتلاؤه من الروح القدس ، ومصدر عظمته الوظيفية في أنه ســيكون مهيئاً طريق الرب ، وزاد الملاك ما هو أعظم من ذلك أي أن يوحــنا يكون المبشــر بظهور المســيح الموعود . فيتقدم أمامه متمماً النبوة التي كان يتوق إليها كل يهودي بأن ايليا يأتي قدام المسيح ، ويهيء للرب شعباً مسـتعداً (مل 4: 5 و 6 ومت 11: 14 و 17: 1 - 13) . أما زكريا فلم يصدق هذه البشــارة لأن الموانع الطبيعية كانت أبعد من أن يتصورها العقل . ولم يكن معذوراً لأنه كان يعلم جيداً ببشــائر نظيرها، لاسـيما بشــارة الملاك للشــيَخين ابراهيم وسـارة . ولهذا ضرب بالصمم والخــرس إلى أن تمت البشــارة . ولــد يوحــنا ســنة 5 ق.م. وتقــول التقــاليد أنه ولـد في قــرية عين كارم المتــصلة بأورشــليم من الجنوب (لو 1: 39) . ولســنا نعلم إلا القليل عن حداثته . ونراه في رجولته ناســكاً زاهداً ، ســاعياً لاخضاع نفســه والسـيطرة عليها بالصوم والتذلل ، حاذياً حذو ايليا النبي في ارتداء عباءة من وبر الابل ، شـاداً على حقويه منطقة من جلد ، ومغتذياً بطعام المستجدي من جراد وعسل بري ، مبكتاً الناس على خطاياهم، وداعياً إياهم للتوبة ، لأن المسـيح قادم . ولا شك أن والده الشيخ قد روى له رسالة الملاك التي تلقاها عن مولده وقوله عنه ((يتقدم أمامه بروح ايليا وفوته))لو17:1 والتقارب بين ما نادى به ايليا وما نادى به يوحنا والتشــابه في مظهرهما الخارجي ولبسهما ومعيشتهما واضح للعيان من مقارنة قصة حياتهما . ولم يظن يوحـنا عن نفسه انه شيء وقــال انه (صوت صارخ في البرية) يو1: 13 وكرس حياته للاصلاح الديني والاجتماعي . وبدا كرازته في سنة 26 ب. م. وعلى الارجح في الســنة السبتية مما مكن الشعب الذي كان منقطعاً عن العمل من الذهاب إليه إلى غور الاردن . وقد شــهد في كرازته أن يســوع هو المسـيح (يو 1: 15) ، وأنه حــمل الله (يو 1: 29 و 36) . وكان يعــمد التائبين بعد أن يعترفـوا بخطاياهم في نهر الأردن . (لو 3: 2 - 14) . وكانت المعمودية اليهودية تقوم: (1) بالغســولات والتطهــيرات الشــعبية ( لا 11: 40 و 13: 55 - 58 و 14: 8 و 15 : 27 وار 33: 8 2: 22 وحــز 36: 25 الخ وزك 13: 1 قابل مر 1: 44 ولـو 2: 22 ويــو 1:
الروحي . (2) بادخــال المهتدين إلى الدين اليهودي . فأصر يوحنا على ضرورة تعميد الجميع بصرف النظر عن جنسهم وطبقتهم (مت 3: 9). حث الجميع أن يتوبوا ليهربوا من الغضب الآتي (مت 3: 7 ولو 3: 7) . لان معمـودية المســيا الآتي ســتحمل معهــا دينونة (مت 3: 12 ولو 3: 17، وقد طلب يسـوع أن يعمده يوحنا ، ليس لأنه كان محتاجاً إلى التوبة ، بل ليقــدم بذلك الدليل على اندماجه في الجنس البشــري صائرا اخاً للجميع . وكانت المــدة التي عمل فيها يوحــنا قصيرة ولكن نجــاحه بين الشــعب كان باهراً . وحوالي نهاية سنة 27 أو مطلع سنة 28 ب.م. أمر هيرودس انتيباس رئيس الربع بزجه في السجن لأنه وبخه على فجوره (لو 3: 19 و 20) . وكانت هيروديا زوجة هيرودس قد خانت عهد زوجها الاول وحبكت حبائل دســيسة ضده مع أخيه هيرودس . وقد ســمعت بذلك زوجــة هيرودس الفتاة العربية فهربت إلى بيت ابيها الحارث واخلت مكانها في القصر لهــيروديا الخــائنة التي حنقت على يوحنا وكبتت غيظها وتحينت الفرصة للايقاع به لأنه قال لهيرودس بأنه لا يحـق له أن يتزوجها . وفي السجن اضطرب يوحنا ونفذ صبره بسبب بطء المسيح في عمله ولربمـا احس بأن المســيح نســيه وإلا لماذا لا يســعفه في الظلم الذي لحــق به كما يســعف الآخرين . وطغت على أعصابه عوامل الوحشــة والوحدة والقيود لأنه كان يترقب حدوث احداث جســام واراد أن يرى قبل موته تحــقيق أحــلام حـياته . وبعث تلميذين ليسـتعلم من يسوع أن كان هو المسيح واشار يسوع إلى معجزاته وتبشيره (لو 7: 18 - 23). وكانت قلعة مخـيروس المطلة على مياه البحــر الميت والتي زج يوحــنا في إحــدى خباياها كافية لكسر قلب الرجل الجريء الذي نادى بقوله الحق في وجه الفريسـيين والكهنة واعطى للزنى اسـمه الحقيقي ، ولو ان الزاني كان ملكاً عظيماً . وبعد ثلاثة أشــهر يحل عيد هيردوس واذا بهــيروديا ترســل ابنتها الجــميلة ســالومة لتؤانس ضيوف الملك وسط المجون والخلاعة ورنين الكؤوس. واذ بهيرودس الثمل ينتشي برقصها المثير فيقسم امام ضيوفه بان يعطيها ما تطلب فتطلب ، حسـب رغبة أمها، رأس يوحنا على طبق . وبعد لحظات يهوي الجلاد بسيفه على عنق الرجل العظيم . ولم يترك جثمانه دون كرامة ، لأن تلاميذه جاؤوا حالاً ورفعوه ودفنوه . يقول جيروم أنهم حملوه إلى سبسيطيا عاصمة السامرة ودفنوه هناك بجانب ضريح اليشــع وعوبديا . أما تلاميذه فتذكروا شــهادة معلمهم عن حمل الله وتبعوا المسيح (مت 14: 3 - 12 ومر 6: 16 -29 ولو 3: 19 و 20) . ويقول يوسيفوس ، ان الهزيمة النكراء التي الحقها الحارث بهيرودس بعد ذلك التاريخ كانت جــزاء وفاقــا لدينونة إلهية نزلت به بسبب شره (تاريخ يوسيفوس (18 و 5 و 2) . وحســب يوحنا أن المسيح شهد فيه اعظم شهادة إذ قال: ((لم يقم بين المولدين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان)) (مت 11: 11). وفي افســس وجــد بولس أناســاً قد تعمــدوا بمعمودية يوحــنا (اع 19: 3) . وظن بعضهم أنه كان للاسينيين في قمران بالبرية تأثير على يوحنا المعمدان . 25) . فأضفى يوحــنا عليهــما معنى أدبيــاً (مت 3: 2 و 6) وعمق معناها
3 – مريم اســم عبري معنــاه ((عصيان)) وهو اســم العذراء ، مريم أم يســوع المسـيح وفي دراسة تاريخ حياتها ومكانتها يمكن أن نضع أمامنا ما يأتي: أولاً: ما سجله الوحي عنها: فاننا نعلم أنها جــاءت هي ويوسف من سبط يهوذا من نسل داود (قارن لوقا 1: 32 و 69ورومية 3:1 و2 تيمو2: 8 وعبرانيين14:7) وقد وردت سـلسلة نسب المسيح من ناحية يوسف (مت 1: 16 ولو 3: 23) . وحــين كانت مخطوبة ليوســف ، وقد كان المتعارف عليه في ذلك الحين أن الخطبة تعقد لمدة عام واحد قبل الزواج . وأعلن الملاك جـبرائيل للمســيح المنتظر، ابن الله (لو 1: 26 - 35 و 2: 21) . وقد قامت مريم من الناصرة وطنها لتزور اليصابات التى وجهــت الخــطاب إليها بالقــول ((أم ربي)) منشــدة اليصابات أنشــودة عذبــة رائعة (لوقا 1: 42 - 45) فأجابت العــذراء في أنشــودة أخرى أكثر عــذوبة وأشد روعة وجمالاً من أنشودة اليصابات، تسمى (أنشودة التعظيم) (لوقا 1: 42 - 55) وبقيت مريم مع اليصابات مــدة تقرب من الثلاثة الأشهر إلى أن وضعت اليصابات . وقد ذهب يوسف ومريم معاً ، من مدينة الناصرة بالجليل إلى بيت لحم (لوقا 2: 4) وفي بيت لحم وفي المغارة التي كانت مســتعملة كاســطبل وملحــقة بالمنزل هناك . وفي المكان الذي تقوم كنيســة الميلاد أو المهــد عليه أو بالقرب منه، وضعت مريم ابنها البكر. وقد تذكرت مريم كل الحوادث المتصلة بهذا الميلاد وكانت تفتكر بها في قلبها (لوقا 2: 19) . ويظهر أن البشــير متى يخــبرنا بقصة الميلاد من وجهة نظر يوســف ويبرز لنا مريم العذراء كما رآها يوســف خطيبها . وقد توالت سلســلة من الحوادث بعد الميلاد ظهرت فيها مريم العذراء بصورة واضحة جلية منها : 1 - تقديم المســيح في الهيكل والقيام بفروض التطهير حســب الشـريعة الموسوية (لو 2: 22 - 39) . 2 - زيارة المجوس (مت 2: 11) . 3 - الهرب إلى مصر ثم العودة منها إلى فلسطين (مت 2: 14 و 20 وما يليه) . ولا بد أن العذراء مريم ســارت على النهج الذي كانت تسير عليه نساء الناصرة في ذلك الحين من القيام بشــؤون بيتها والعناية بأهل بيتها وتوفير الراحة لهـم . إلا أن هذه الحياة الرتيبة تخللتها زيارة لاورشــليم لحضور عيد الفصح من ســنة إلى سنة (لو 2: 41) . ولما كان يســوع في الثانية عشــرة من عمــره زار يوســف ومريــم والصبي يســوع اورشـليم في عيد الفصح على حسب عادتهم، ونحن نعلم ما تم في تلك الزيارة من ذهاب يســوع إلى ورشـليم ومن بقائه هناك من بعد عودة مريم أمه ويوســف ومن تحــدّثه إلى الشــيوخ في الهــيكل ومن رجــوع مريــم ويوســف إلى اورشليم ليبحـثا عنه إلى أن وجداه في الهيكل . وتظهر كلمات العذراء التي وجهتها إلى المســـيح مقدار جــزع الأم المحبة على وليدهـا كما تظهــر أيضاً مقــدار رباطة جأشها وتهذب نفسها (لو 2: 48 و 51) . وقد ذكر الكتــاب المقدس أربعة أخــوة للرب يســوع (مت 13: 55). كما ذكــر إلى أخواته الموجــودات عندهم في بلدهم (مر 6: 3) . وقد اختلفت الآراء بصدد هؤلاء فمن قائل أنهم اخوته أي أولاد يوسف من زوجة أخرى قبل أن خطب العذراء مريم، ومن قائل أنهم ابناء عمومته أو ابناء خؤولته . ونرى العذراء مريم في عرس قانا الجليل ومما تمّ هناك يظهر أن ابنها الرب يسـوع المسيح هو صاحب السلطان الأول والأخير في عمل المعجزات (يوحنا 2: 1 - 5) . ولما انتقلت الأســرة إلى كفر ناحوم (يوحنا 2: 12 ومت 4: 13) نجــد أن اقرباءه أرادوا أن يحولوا دون استمراره في تأدية رسالته قائلين ، إنه مختل (مر 3: 21) . ولما كان يعّلم جـاءت أمه وأخــوته ووقفوا خارجاً وأرســلوا إليه (مر31:3-35) . ولما كان يعلــم في اورشــليم رفعت امرأة صوتهــا وقالت (طوبى للبطن الذي حملك وللثدييــن اللذين رضعتهــما) . أما هو فقــال: (بل طوبى للذيــن يســمعون كلمة الله ويحفظونها) (لو 11: 27 - 28) . فهـذه الإشــارات المقتضبة إلى العــذراء مريم في الكتب المقدســة تصورها لنــا في كونها المباركة من النســاء والمنعم عليها عظمى (لو 1: 28) . وكذلك يقدمهــا لنا الكتاب المقدس كمثل أعلى للامهات وللنسـاء قاطبة (لو 2: 27 و 33 و 41 و 48 و3: 23). وقد تبعت المسيح واقتفت أثره في عمله إلى النهاية (لو 23: 49) . وعند الصليب تحققت فيها النبوّة التي تنبأ بها سمعان الشــيخ عندما قال: (ويجــوز في نفســك ســيف) . (لو 2: 35) . ولما كان المســيح على الصليب ظهـرت محــبة المســيح لها واهتمامه بشأنها عندما عهد إلى يوحنا الرســول بالعنـاية بهــا (يوحنا 19: 26 وما يليه) . والاشــارة الوحيدة الصريحة التي وردت في العهد الجــديد عن العذراء مريم بعد ما جاء عنها في الاناجيل هي ما ورد في أعمال ( 1: 13) وما يليه عن اشــتراكها مع تلاميذ الرب وأخوته في الصلاة ومواظبتها عليها .
4 - يوسف الذى يدعى برسابا الملقب يوستس يوســف اســم عبــري معنــاه (يزيد) يوْستُس ويســطس اســم لاتيني معناه (عادل) يوســف بارســابا، رافق يسوع منذ معمودية يسـوع وكان أحد التلميذين المرشحين لاخذ وظيفة يهوذا الاسخريوطي التي شغرت بخيانته وانتحاره (اع 1: 21 و 26). ويرجح أنه أخو يهوذا المدعو بارسابا(اع 22:15) ويقول التقليد أنه أحد السـبعين (لو 10: 1) . 5 - مَتِيّاس الصيغة اليونانية للاســم العبري (متثيا) ومعنــاه (عطية يهوه) وهــو تلميذ يســوع المســيح لازمه من ابتدأ خدمته إلى صعوده . وبعضهم يقولون أنه كان من السبعين الذين ارسلهم المســيح للتبشــير (لو 10: 1) . فعيّن بالقرعة بعد الصلاة ومشـورة الروح القدس ليأخذ موضع يهوذا الاسخريوطي (اع 1: 21 الخ) ولا نعلم شيئاً عن حــياته وخــدمته بعد ذلك غير أن بعض التقليديين يقولــون انه خــدم في اليهــودية فرجمه اليهود .
6 - بيلاطس ويلقّــب بالبنطي ، باللاتينيــة بنطيــوس (مت 27: 2) وهــو وال أقامتــه الحــكومة الرومانية نائباً أو حاكماً على اليهودّية في سنة 29 مسيحية . واسـتمرّ حكمه بضع ســنين إلى ما بعد صعود مخلصنا ، وكانت قيصرية مركز ولايته . وكان يصعــد إلى أورشليم إلى دار الولاية فيقضي للشعب هناك (يو 18: 28) . وأما أيام حكومته فلم تكن مرضية لليهود لأنه كان قاسياً جدّاً غير مهتم إلا لمنافعه الشخصية. وفضلاً عن ذلك فهــو الذي سلم المســيح لليهــود مع أنه اعترف ببراءته وعـدم اقترافه جــرماً يوجب تسليمه لهم. وما ذلك إلا لعدم اكتراثه بصالح المســكين والغريب. ويرّجح أن إجابة بيلاطس طلب اليهـود كان لغاية المحافظة على مركزه فإنه كان مقتنعاً ببراءة يسوع كما ذكرنا (يو 19: 6 و 12) فلم يبق إذن من سبب ألا ما ذكرناه من إرضاء خواطر اليهود الذين كانوا كالأسود الكاسرة يصرخون بصوت واحد ((اصلبه اصلبه دمه علينا وعلى أولادنا)) . ولو كان بيلاطس شـريف النفس أو في نفسه مثقال ذرّة من العدالة والشــفقة لانتصر لذلك البريء وخلصه من أعـدائه الكثيرين . ويخــبرنا الكتاب المقدس أنه رفض اجابة طلب اليهــود لما أرادوا منــه أن يغيّر الكتــابة التي على الصليب (يو 19: 19-22) وأنه سمح ليوسف أن يأخذ جسـد يسوع بعد موته ويدفنــه (مت 27: 57-61) وربما يؤخــذ من ذلك أنه نـدم على ما صنع . وأخــيراً وضع حرّاساً على القبر يحرســون جسد يسوع (مت 27: 62-66) . وقـد أقيل من وظيفته لقسوته وقد نفي إلى فرنسا ومات هناك . ويقول بعضهم أنه مات منتحراً
7 - حنان إســم عبري ( اختصار حنانيا, يهوه قد أنعم) . رئيس كهنة في أورشــليم , كما كان قيــافا , في السـنة التي فيها بدأ يوحــنا المعمدان خدمته (لوقا2: 3) , على ما يُظن نحــو26م . عينه كيرينيوس والي ســورية رئيس كهــنة نحــو 6م . وخـلعه الوالي الحاكم الموكل على اليهــودية , فاليريوس جراتوس نحو 15م. وقد صار كل واحد من أولاده الخمسة رئيس كهنة وكان هو حما رئيس الكهنة قيافا) يوحنا13: 18) . ومع أن حــنّان لم يكن يقوم بوظيفة رئيس الكهنة عندما قُبض على المســيح , لكنه كان أكثر الكهــنة نفــوذاً , و كان لا يـزال يحــمل لقــب رئيس الكهــنة ( لوقــا 3:2 وأعمال6: 4) , وإليه أُخِذَ المســيح أولاً (يوحنا 13: 18) , وبعد ما فحصه أرسله مقيــداً إلى قيافا (يوحنا 24: 18) . ولما قُبض على بطرس ويوحنا فيما بعـد , كان حنان بارزاً بين من فحصوهما ( اع4:6 ) .
8 - قيافا اســم آرامي ربما كان معناه صخــرة وهو رئيس كهنة لليهود سنة 27-36 ميلادية وكان حاضراً وقت القضاء على المسيح بالصلب . ( يو 11: 49-51 ) وكانت هـذه الوظيفة في ابتداء أمــرها تــدوم مدة حــياة متقلدها إلا ان الدولة الرومانية في ذلك الوقت كانت تنصب رئيس الكهنة أو تعزله حسب مشيئتها . ولما أقام المسيح لعازر من الأموات قام المجــمع اليهودي ضده خوفاً من امتداد سـطوته وهذا ما جعل قيافا يفكر في قتله. وإذ ذاك نطق بنبوة لم يكن يفهم معناها ( يو 11: 51 و 52 ). وبعد القبض على المسيح أُتي به أمامه وبعدما حاول أعداؤه عبثاً أن يجدوا شـهادة تكفي لإثبات حكم المـوت عليه ســأله قيافا ( أانت المسيح ابن الله ؟ ) فلما أجــاب يســوع بالإيجاب تظاهر قيافا بالاشــمئزاز من جوابه وحســبه تجديفاً وقال إنه غير محــتاج إلى شهود بعد ، فحكموا عليه بصوت واحد بالموت ( مت 26: 65-68 ). غير أنه إذ لم يكن لهم أو لرئيسهم قوة لتنفيذ هذا الحكم أخذوا المســيح إلى بيلاطس الحـاكم الروماني ( يو 18: 28 ) لكي يأمر بصلبه . وقيافا هــذا بعد القيامة كان من جــملة الذين أُتي ببطرس ويوحنا أمامهم للحكم عليهم ( اع 4: 6 ). وقد طرده الرومانيون من وظيفته سنة 36 م .
9 - الإسْكَندر اســم يوناني معنـاه ((حامي البشر)) وقد ورد هــذا: الاســكندر أحــد أقــرباء رئيس الكهنة حنان، وعضو في المجلس الذي فحص بطرس ويوحنا (أعمال 4: 6) .
10 - بَرْنَابَا اســم آرامي معنــاه إبن الوعظ وهــو لاوي قبرصي الجنس . اعتنـق المســيحية في زمان الرسل . فترك علاقاته العالمية وابتدأ يجاهــد في نشــر بشــرى الخــلاص في العالم، ويحث الناس على اعتناق المســيحية ، ويعزّيهم في مصائبهم . ولذلك سماه الرسل برنابا آي إبن الوعظ بعدما كان اســمه أولاً يوســف (1 ع 4: 36) . وبرنابا ضمن من استجابوا للشركة المســيحية الأولى فحقّق المبدأ . (ولم يكن أحد يقول أن شيئاً من أمواله له ، بل كان عندهم كل شيء مشتركاً ) (أع 4: 32)، ففي عدد 37 نقرأ (إذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعهــا عند أرجــل الرســل) وكان كبير القلب كريماً فهو الذي رحّـب ببولس بعد ما قبــل المســيح وعرّف التلاميذ عليه لما رجع من دمشق إلى اورشــليم (1ع 9: 27) . ثم بعد ذلك أخذ بولس من طرسـوس إلى إنطاكية وبشّرا هنالك باسم المسيح فنجح نجاحــاً عظيماً (1ع 11: 25 و 26) ( ثم سافرا للتبشير في الخارج في السفرة التبشيرية الأولى 01ع ص 13) . وحــضرا مجــمع أورشــليم (1ع 15: 22 وغل 2: 1) . وذهبا مع يهــوذا الملقـب برســابا وســيلا إلى إنطاكية (1ع 15 : 22 – 34 ) ثم ذهــب برنابا ومرقـس إلى قبرص (1ع 15: 39). والبعض ينسبون إليه الرسالة إلى العبرانيين . وتنسب إليه رسالة معنونة باسمه . إلا أنه لا يعرف كاتبها من هو . أما انجيل برنابا الذي يزعــم البعض أن برنابا كاتبه فهـو مؤلف وضع في القرون الوسطى وانتحــل اســم برنابـا باطلاً . ويشــير التقليد إلى مكان بالقرب من فاما غوسـتا في قبرص على أنه مقبرة برنابا .
11 - حَنانيا اسم عبري معناه (يهوه تحنن) و هذا الاسم هو نفس كلمة حننيّا في الاصل العربي . احد الذين انضموا الى الكنيسة في اورشليم في اول عهد المســيحية وانضمت معــه زوجته ســفيرة , وقد باع قطعة ارض, و اخذ جـزءاً من الثمن, و وضعه عند اقـدام الرسل (اعمال 1: 5ـ 10) . كان كل شيء مشـتركاً عند الجماعة المسيحية . (اذ لم يكن فيهم احــد محتاجاً لان كل الذين كانوا اصحاب حقــول او بيوت كانوا يبيعــونها ويأتون بأثمان المبيعات ويضعونهــا عند ارجل الرســل . فكان يوزع على كل واحـد كما يكون له احتياج) . (اعمال34: 4 و35) . ولم يكن احــد ملزما بأن يفعــل هــذا (اعمال 4: 5) . والغرض المقصود لم يتطلب ان كل مقتني يباع, لكنه مع ذلك كانت المقتنيات تباع عندما تتطلب الحاجة . احضر حنانيا جزءاً من الثمن , و وضعه عند ارجل الرسل متظاهرا بأنه الكل . فوبخه بطرس لانه كذب على الروح القدس فسقط و مات في الحال, كما حدث لامرأته سفيرة , التي جاءت بعد ثلاث ســاعات , واذ لم تكن تدري بما قد جرى , كرّرت كذب زوجها , فـوقع لها المصير نفسه الذي تنبأ به بطرس .
12 - سَفِّيرة اسم آرامي معناه جميلة وهي زوجة حنانيا , وقد ماتت هي وزوجهــا لأنهــما كذبــا الروح القدس (أعمال 5: 1 - 10)
13 - غمالائيل اســم عبري معناه (( مكافأة الله )) وهو حــاخام يهــودي ، عضو في الســنهدريم ، ورئيســه حســب ما ورد عنه في التلمود ، وهو فريسي ، وأحد اللاهوتيين اليهــود المعروفين جداً في القرن الميلادي الأول. وكان غمالائيل أول من طالب برفع القيود عن رسل المسيح والكف عن اضطهادهــم . وحجته أن عمل الرسل إن كان إنســانياً فهو يسقط بطبيعة الحال ويفشل ولا يبقى له معجــبون ، أما إذا كان عملاً إلهياً فمن حق الرسل أن يتابعوه ومن الخطأ أن يقاومه اليهــود ، لأن مقــاومة إرادة الله شــر (أع 5: 34ـ 39) . وكان غمالائيل أحـد معلمي بولس في الشــريعة (أع 3 : 22 ) وقد مـات في منتصف ذلك القرن . ويروي تلمود اليهــود أنه كان من ذريــة الرابي المشهــور هليل . كما تذكر بعض المصادر المســيحية أن غمالائيل تعمــد على يدي بطرس ويوحنا ولكن ليس لدينا إي إثبات علمي على ذلك .
14 - ثُودَاس وهو اختصار للاســم اليوناني ثيودورس ويعني عطية الله وقد ورد ذكـره في حديث غمالائيل أمام السنهدريم في وقت القاء القبض على الرسل (1 ع 5: 18 و 36) . وفي ذلك الحديث ذكر غمالائيل أمر ثبات كل حــركة من الله وتبدد كل حــركة ليسـت من الله. وقدّم مثلين لهذا الحق، أحدهما ثوداس الذي ادعى أنه شيء، وانقاد وراءه أربع مائة رجل قُتلوا جميعاً وتبددوا ، ثم مثل يهوذا الجليلي الذي ازاغ وراءه شـعباً غفيراً ثم هلك هو وتشتت الشعب. وانهى غمالائيل حديثه طالباً عدم التعرض للرسل في حركتهم، فإن كانوا من أنفسهم فسيبيدون، وإن كانوا من الله فسيثبتون، ويكون أعضاء السنهدريم مقاومين لله . وقد ورد اســم ثوداس في كتابات يوســيفوس عن بعض حركات اليهود العصيانية ضد الرومان لكن الآراء اختلفت بخصوص شخصية ثوداس هذا وصلته بثوداس المذكور على لسان غمالائيل .
15 - إِسْتِفَانُوس اسم يوناني معناه تاج أو إكليل من الزهوروهو اسم أول شهداء المسيحية وبما أن اسمه يوناني فيرجّح أنه كان هيلينياً (أي أنه لم يكن يوناني الجنس بل يوناني اللغة والثقافة) أو أنه كان يهودياً يتكلم اليونانية . ولما اشتكا الهيلينيون المســيحيون في أورشليم من أن أراملهم كن يهملن (أعمال 6: 1) انتخب ســبعة رجــال من ضمنهم إستفانوس ليقومــوا بأمــر الخــدمة اليوميــة وتوزيــع التقدمــات على الفقراء مـن المسيحيين (أعمال 6: 2- 6) وهـؤلاء الرجال الســبعة يعرفون بأول شمامســة في الكنيســة المســيحية . ويصف الكتاب المقدس اســتفانوس بأنه رجــل ممتلىء مــن الإيمان والروح القدس(أعمال 6: 5) وأنه كان يصنع قوات وعجائب(أعمال 6: وكان ينادي بالرســالة بحــكمة (أعمال 6: 10) . ولمــا لم يتمكن بعض من هــؤلاء اليهود الهيلينيين أن يجاوبوا استفانوس أو يقاوموا قـوة الحكمة والروح التي كانت فيه اخترعوا ضده شــكايات زور ، فدسّــوا رجالاً مأجــورين يقولــون أننا ســمعناه يجــدف على الله وعلى موسى وأنه تكلم ضد الشــريعة وضد الهيكل . وقــدمت هـذه الشكاوى إلى مجمع السنهدريم(أعمال 6: 9- 14) . ويذكر ســفر الأعمال ملخصاً للدفاع المجــيد الذي قدمه اســتفانوس (أع1:7- 53) فأبــان أولاً أنــه يعطي المجــد كله لله(عدد 2) وأنــه يكــرم موسى (عدد 20- 43) والناموس (عدد 38و 53) والهــيكل (عدد 47) ثم أبان ثانيــة أنه لــم يكن لموسى الكلمة النهــائية ولا كان الهيكل نهـائياً أيضاً . فقد اتبع موسى إعلانات سابقة . وقد وعد نفســه بمجيء نبي بعده وهو المسيح (عدد 37) . وكذلك الهيكل فقد جــاء في أثر خيمة الاجتماع . ولم يكن المسكن النهائي لله رب الكون بجملته(عدد 48- 50) ثم ثالثة وبخ استفانوس اليهـود على مقاومتهم لله المتكررة طوال حــقب تاريخهم ، فقد قاوموا يوسف في أول نشأتهم (عدد 9) وموسى في دور تكوينهــم كأمة (أعداد 39- 42) والأنبياء لما اســتقر بهم الأمر في كنعان (عدد 52)؛ وفي النهــاية صبّ عليهم أعنف اللوم وأشده لأنهم رفضوا المسيح نفسه وقد قتلوه وقد رفض المجلس أن يسـتمع لاستفانوس بعد هــذا ، أما هو فقــال أنه يرى الســماوات مفتــوحة وابن الإنســان قائماً عن يمين الله (أعمال 7: 54- 56) عندئذ أخرجــوه خارج المدينة ، ربما من الباب الذى يقال له اليوم باب استفانوس ورجــموه . وكان وهم يرجــمونه يقول أيها الرب يسوع اقبل روحي ثم طلب من الرب غفران خطيتهم بسـبب رجمه . وشــاول الذي أصبح فيما بعد بولس ، رسـول يســوع المســيح العظيم ، كان راضياً برجم استفانوس (أعمال 8: 1) وكان يحـرس ثياب الذين رجــموه (أعمال 7: 58) ولقد كانت شهادة استفانوس المجيدة حقاً من أكبر عوامل النعمة لإعداد شـاول لكي يقبــل المســيح (أعمال 22: 20) . وبعد مــوت استفانوس لاقى المســيحيون مــن العذاب أشده فتشتتوا من أورشليم إلى اليهودية والسامرة (أعمال 8: 1) .
16 - فيلبُّس اسم يوناني معناه محب للخيل وهو اسم فيلبس المبشــر، أحد الســبعة المرســومين شمامســة في كنيسة أورشليم (أع 6: 5). عندما شتت الاضطهاد شــمل المسيحيين بعد مقتل استفانوس كرّس فيلبس نفسه للتبشير . فكرز بالإنجيل في السامرة بنجاح عظيم (أع 8: 1-8 و21: . وكان من جملة المؤمنين على يده سيمون الســاحر (8: 9- 25) . وسار بإرشــاد الروح في الطريق المنحدرة من أورشــليم نحـو غزة فالتقى بالخصي الحبشي فبشــره وعمده (8: 26- 39) . ثم زار اشــدود ، واستمر يبشر حتى وصل قيصرية فاستقر فيها (عد 40) . وبعد ذلك بسنين عديدة نزل عليه بولس هناك ضيفاً في طريقه إلى رومــا . وكان لفيلبس أربـع بنــات عذارى يتنبــأن (أع 21: 8 و 9) . ويقال أن فيلبس هذا صار أسقف تراليس .
17 - بُرُوخُورُس اسم يوناني معناه قائد في جوقة المرتلين وهو أحد الشمامسة السبعة الذين انتخبوا للعناية بأرامل اليونانيين ويرّجـح أن العناية بفقراء المســيحيين في أورشــليم كانت ضمن مهمتهم (1ع 6: 5) .
18 - نكانور اســم يوناني معناه ((منصور)) احد الرجال السبعة الذين اختارهم الرسل في كنيسة القدس الاولى كشــمامسة لرعاية الارامل اليونانيات بناء على طلب بعض المؤمنين (اع 6: 5) .
19 - تِيمُون اسم يوناني معناه ((مكرَّم)) وكان احد الشمامسة السبعة الذين اقامهم الرسل ليحلوا محلهم في الامور الدنيوية في الكنيسة الاولى (اع 6 : 5) .
20 - بَرْمِينَاس اسم يوناني يرّجح أن معناه ثابت وهو أحد الشمامسة الذين كانوا يفرّقون الحسـنات على فقراء الكنيسة وأراملها في أورشليم (أع 6: 5) .
21 - نيقولاوس
اسـم يوناني معناه المنتصر على الشــعب وهو احد شمامســة الكنيســة الســبعة في القدس الذين اختارهم الرسل للاشــراف على قضية الارامل في الخـدمة اليومية بعد تذمر اليونانيين على العبرانيين من اجــل اهمال تلك المهمة . وكان نيقولاس دخـيلاً من انطاكيا (1ع 6/ 5) .
22 - شاول اسم عبري معناه سُئل من الله وهوالاسم العبري للرسول بولس(اع58:5 و9:13)
23 - سِيمون اســم عبراني معناه الســامع وفي الأصل لفظه نفس لفظ الاسم سـمعان وردت قصة سـيمون في الإصحاح الثامن من سفر الأعمال (9-24) وكان يدهش شعب السامرة بسحره ، فكانوا يقولون أن سحره شيء عظيم ، واعتقدوا أن قوة الله العظيمة حلت فيه! وجاء فيلبس المبشــر والشـماس يكرز بالإنجــيل في الســامرة ورأى ســيمون المعجــزات التي تجري على يد فيلبس ، فأيقن أنها تجــري بقوة أعظم من سحـره ، فآمن واعتمد ولازم فيلبس مندهشــاً من المعجزات التي يجريها. ويبدو أن إيمانه لم ينشأ عن توبة إنما عن ثقة في قوة ســحرية أقوى من قوة سحره . وســمع بطرس ويوحــنا عن عمل الله في السامرة ، فنزلا إليها . وأجرى الرب بهما معجزات أخرى شبيهة بتلك التي حـدثت يوم الخمسين (أعمال 2) فأندهش ســيمون أكثر، وأســرع طالبــاً معرفة تلك القـوة السحــرية العظيمة مقدمــاً المال ثمناً لذلك، فوبخــه بطرس بشدة وطلب منه أن يتوب . وقد عرفت الكنيســة شــناعة هذه الخطيئة فأطلقت اسم السيمونية على كل من يتاجر في الوظائف الكنسية . وقـد واجــه الكارزون الأولون بالمســيحية مقاومة من السحرة ، مثلما جــرى مع عليم الســاحر الذي قـاوم بولس الرسول (أعمال 13: 6 و 7). ولكن قوة معجزات التلاميذ هزمت السحرة الكاذبين. وقد كان لسيمون أتباع اسمهم السيمونيون اعتبروا سيمون مسيحهم وفاديهم. وهم شيعة صغيرة من شيع الغنوسيين ، يقول اوريجانوس عنهم أنهم ليســوا مسـيحيين لأنهم يعتبرون ســيمون مظهر قوة الله . ويقــول ايريناوس أن ســيمون هذا هو أبو الغنوســيين ، ولكن أصل ومصدر الهــرطقة الغنوســية غير معــروف تماماً . ولعـل الصواب جانب الآباء المسيحيين الأولين الذين ربطوا بين ســيمون الســاحر(أع مع فكرة الغنوسية .
24 - كَنْداكة ملكة الحبشـة وعلى الأخص الجزء الواقــع في جنوبي بلاد النوبــة المدعو مروي . وقد اهتدى أحد وزرائها الكبار الذي كان على خزائنها إلى الإيمان بالمسيح بواسطة فيلبس المبشر الذي لاقاه بين أورشليم وغزة (اع 8: 26- 39) . وقد اتفق سترابو وديـون كاسيوس وبليني أن في القرن المسيحي الأول سلســلة متتابعة من الملكات دعيت كل منهن باسم ((كنداكة)) .
25 - إينياس – آلإِيمِيُّون وهم الســكان الأقدمــون للمنطقة التي سـكنها الموآبيون فيما بعــد ، وهي تقــع إلى شــرقي الأردن وقد هــزمهم كدرلعومر في سهل قريتايم (تك 14 : 5) وكانوا طوال القامة كالعناقيين . وكانوا في وقت ما شــعباً كبير العدد وقوياً وكانوا يدعــون أيضاً بالرفائيين (تث 2 : 9 - 11) .
26 - طابيثا اسم آرامي معناه غزالة تلميــذة مســيحية في يافا أحبهــا الشــعب لســبب أعمــالها الحسنة وبعد موتها وتكفينها أقامها الله على يد بطرس (اع 9: 36-40). ومزارها في مدينة يافا .
27 - سِمعان اسم عبراني معناه ((مستمع)) وهو: سمعان الدباغ رجل أضاف بطرس الرسول في يافا (أعمال 9: 43) وبيته عند البحر، وذلك بسبب ناموس الطهارة عند اليهود، أو لأسباب صحية .
28 - كَرنيليوس اســم لاتيني معناه ((مثل القرن، متين)) قائــد مئة روماني من الكتيبة الإيطاليـة في قيصرية . كان رجلاً تقياً خائفاَ الله يصلي باستمرار ويصنع الخير للجميع . فظهر له ملاك في الرؤيا قائلاً له أن يرسـل ويســتدعي ســمعان بطرس من يافا ليســمع منه بشـارة الإنجيل ولما جاء بطرس بشره بالخلاص بالفادي المصلوب تكفيراً لخطاياه، والقــائم مــن الأموات لتبريره . فآمن كرنيليوس واعتمد هو وأهل بيته باســم الرب يسوع المسيح (اع 10) . وكان أول وثني اهتدى إلى المســيح وبإيمانه انفتح بــاب الإيمان لدخول الأمم .
29 - أغَابُوس ربما كانت الكلمة من أصل عبري معناها((المحبوب)) وأغابـوس نبي مسيحي كان في أورشليم في عصر الرسل الأول وذهب إلى أنطاكية وتنبأ بجوع عظيم. وقد حدث هذا الجوع في أيام كلوديوس قيصر (أعمال 11: 28) ولما مر بولس بقيصرية في رحلته الأخيرة إلى أورشليم جاء أغابوس من اليهودية وربط يديــه ورجليه بمنطقة بولس وحذر الرسول من أنهم سيقيدونه هكذا متى وصل إلى أورشـليم (أعمال 21: 10 و11) ويقول التقليد أن أغابوس كان واحداً من الســبعين تلميذاً الذين أرسـلهم المسيح (لو 10: 1) .
30 - كلُودِيُوس قيصر اسم لاتيني معناه ((أَعرج)) وهو اســم الامبراطور الروماني الرابع خليفة كليغولا . ملك عام 41 م ولكنــه كان ضعيــف الإرادة فترك تصريف أمــور الدولــة في أيــدي مقربين لا ضمائر لهم . حضر هيرودس اغريبــاس الأول في حفل جلوس كلوديوس على العرش في رومــة ومنحــه كلوديوس الحكم على فلســطين كلها علامة لرضاه عنه. وقد عطف كلوديوس قيصر في أول حكمه على اليهود وأجزل لهم الهبات التي كان من جملتها إرجـاعه إلى يهود الإســكندرية الامتيازات التي كانوا يتمتعــون بها ســابقاً . ولكنه نفي فيما بعد جميع اليهــود من رومة (اع 18: 2). ويرّجح أنه نفى معهـم المســيحيين أيضاً . وقد مات عام 54 م بعد ملك دام 14 سنة حدثت فيه عدة مجاعات من جملتها مجاعة تنبأ بها اغابوس دامت ثلاث سنوات وكانت شـديدة جداً (اع 11: 28) .
31 - هيرودس أغريباس الأول وهو ابن ارسطوبولوس، وحفيد هيرودس الكبير وامرأته مريمنة. وقد عاش طويلاً في رومـا . ثم رجــع وعين حـــاكماً على بعض فلســطين سنة 39 م . وأضيفت إلى منطقة نفــوذه أراضي واسعة لرضى الإمبراطور كاليجولا. ومن أخبــاره في الكتاب أنه ذبح يعقــوب أخا يوحنا، بالسيف (اع 12: 1 و 2) وسجن بطرس (اع 12: 3- 19) ويروي الكتاب نهايته فقد أكله الدود بعد أن ادعى الالوهية (اع20:12- 23) وكان موته في سنة 44 م . وكان عمره عند ذاك 54 سنة . 32 - مريم أم يوحنا مرقس اسم عبري معناه ((عصيان)) وهــو اسم أم يوحــنا مرقس (اع 12: 12) . وخــالة برنابا (كو 4: 10). وكانت امــرأة تقية ساكنة في اورشليم وكان التلاميذ مجـتمعين في بيتها في الليلة التي نجــا فيهــا بطرس من السجن .
33 - رَوْدا اســم يوناني معناه ((شــجرة ورد)) وهي إمة كانت في بيت مــريم أم يوحنا الملقب مرقس (اع 12: 13) . ولما أطلق بولس من الســجن ذهب إلى بيــت مريـم وطرق الباب جاءت رودا لتستمع وتجيب الطارق .
34 - سمعان نيجر (أعمال 13: 1) اســم عبراني معناه ((مســتمع)) وهوأحــد الأنبيــاء والمعلمين في كنيسة أنطاكية وقد استنتج بعضهم من لقبه أنه كان أسود اللون .
35 - لوكيوس مسيحي من قيريني وكان أحد المعلمين في كنيسة إنطاكية (اع 13: 1) .
36 - مناين الصورة اليونانية للاسـم العبري ((منحيم)) وهو معلم في كنيســة إنطاكية تربى مع هيرودس رئيس الربع (اع 13: 1) .
37 - بَارْيَشُوع اسم ارامي معناه ((ابن يشوع)) وهو نبي كذاب يعرف بعليم الساحر(اع6:13 ووكان مع الوالي ســرجيوس بولس في بافوس وهي مدينة في جزيرة قبرص . وقـد قاوم بولس وبرنابا طالباً أن يفســد الوالي عن الإيمان احتفــاظاً بســلطان ســحره ، فوبخه بولس ، ففي الحال سقط عليه ضباب وظلمة وكان أعمى إلى حين .
38 - سَرجيوس بولس اســم لاتيني وهـو الوالي الروماني على جزيرة قبرص والذي آمن بالمسيح على يد بولس الرسول. وكانت وظيفته الرســمية ((نائب قنصل)) وقد أظهر فهماً وإخـلاصاً في تقصي الحــقيقة عـن الديــن الذي ينادي به بــولس وبرنابا في أثنــاء رحــلتهما التبشيرية الأولى (أعمال 13: 5-12) وآمن بعد أن رأى العجيبة مع عليم الساحر . وقد زعم بعضهــم ان شـاول الطرسوسي قد جعل اســمه بولس اعجاباً بســرجيوس بولس، لكن الحقيقـة أن شــاول كان له اســم بولس على الأرجح من قبل ذلك ، وأن اتفـاق الاســمين مصادفة وعندما حــاول عليــم الســاحر ان يقــف بين بولس وبين الوالي ، وربما ذكر بولس حـينئذ أن اســمه كاسم الوالي ، كان على بولس ألا يترك الســاحر يفســد إيمان الوالي فضرب عليم بالعمى . وقد تجــدد الوالي عنــدما تــأثر بكلمات النعمة الخارجة من فم بولس . 39 - زَفَسْ وهو رئيس الآلهة عند اليونان ، وقد سماه الرومان جوبتر، وقد كان متســلطاً على جميع الآلهة الوثنية. ولقد هدف الحكام الوثنيون من يونانيين ورومانيين إلى تعميم عبادة زفس في العــالم كله فأقــاموا معابد وتماثيــل له في كل المدن الهامة تقريباً . وعنــدما أقام انتيخــوس الرابع مذبحاً لزفس فــوق مذبح المحــرقات في الهيكل في أورشــليم اشــتعل غضب اليهـود وبدأوا ثورتهم بقيادة يهوذا المكابي وأخوته، التي انتهت برجــوع الحرية إلى اليهود بعد أربعمائة سنة تقريباً، قضوها في السبي وفي العبودية. وحدثنا سفر الأعمال ( 14 : 8-18 )عن شفاء المقعد في لسترة واعتقاد أهلهــا ليكأونية أن بولس وبرنابــا إنما هــما آلهة تشــبهت بالناس ونزلت إليهــم ، وزعمــوا أن ظهــور الرسولين تكراراً لما جـاء في خرافاتهم من أن زفس وهرمس افتقدا مقاطعتهـم في سالف الأيــام ولذلك دعــوا برنايا زفس وبولس هرمس إذ كان هو المتقدم في الكلام . والأرجح أن ذلك كان بسبب فصاحته وحسن بيانه ، وبحسـن بيانه، وبناء على زعمهــم هذا خرج كاهن زفس (الإله الحارس للمدينة والذي كان هيكله قدام الأبواب) بالثيران والأكاليل وكان مزمعاً أن يذبح للرسولين ويسجد لهما هو والشعب لو لم يلح عليه الرسولان أن يرجعوا عن هذه الأباطيل .
40 - هرمس أو هرميس واحد من كبار آلهة اليونانيين . وكان إله الفصاحة والحذق في التجارة والمعاملات. وهو نفسه الإله مرقوي (الإله زئبق) عند الرومانيين. وكانت أسطورة هرمس تقول أنه تـاه في إقليــم فريجــيا هو ورفيقه الإله زفس إله القوة . لذلك لما تجــول بولس وبرنابا وعملا بعض العجــائب في لســترة ظنهما السكان الإلهــين التائهين هرمس وزفس (الذي هو جوبيتر عند الرومان)، وقدم الشــعب إليهما الذبائح. إلا أن بولس نهاهم عن ذلك وأكد أنهم بشر مثلهم (اع 14: 8- 18) .
41 - بَارْ سَابَا أو بَرْ سَابَا اسم آرامي ومعناه ((ابن سابا)) ويظن البعض أن معناه قد يكون ((ابن السبت)) أي ولد في سبت . ويوجد شخصان يعرفان بهذا الاسم. الأول يوســف بار ســابا الملقب يوستس وهو الذي ألقى الرسل القرعة بينه وبين متيـاس عندما أرادوا تعيــن تلميذ بدلاً من يهوذا الاسخريوطي الذي اسلم ربه (1ع 1: 23) والثاني يهــوذا بار سـابا رجل اشتهر بالتقوى بين الأخوة ورافق بولس وبرنابا في سفرهما من أورشليم إلى إنطاكية لإبلاغ قرارات المجمع الأول (1ع 15: 22) .
42 - سِيلا اسم يوناني مأخوذ عن الأصل الارامي لفظة شئيلا أو شــاول ومعناه ((المســئول)) وقـد خــدم مــع بولس الرســول (2 كورنثوس 1: 19) وكان احــد أعضاء كنيســة أورشــليم البارزين وكان مواطناً رومــانياً (أعمال 16: 37) ولذا فقـد دعي أحــياناً باســمه اللاتيني ((سلوانس)) ورافق بولس في جــزء من رحــلته التبشيرية الثانية (أعمال 15: 18-22) وبدأ ذلك عندما اتخذت الكنيســة الأولى قرارها بإعفاء الأمم من الختان، فأوكلت إلى سـيلا أن يذهــب مع يهوذا الملقب بارســابا مرافقين بولس وبرنايا لتبليغ كنائس إنطاكية وســورية وكليكية بذلك. ولأن سيـلا كان رجلاً متقدماً في الأخوة اختاروه ليذهب ليثبت شهادة بولس شفاهاً، ويقول الكتاب أن سـيلا ذهب ووعظ الأخــوة بكلام كثير وقواهم لأنه كان نبياً (أعمال 15: 22-33) . وقـد رافق ســيلا بولس بعــد انفصال برنــابا عنــه (أعمال 15: 40) فــزار ســورية وكيلكيـة وغلاطية وفريجية وميسية ومعهما تيموثاوس (أعمال 15: 41 إلى 16: . وعندما ظهرت لهــما رؤيا الرجـل المقدوني الذي يطلب العون ذهبا إلى بلاد اليونان مارين بســاموثراكي وروسيا في نيابوليس (أعمـال 16: 9-11) وذهبــا إلى فيلبي للكرازة هناك (أعمال 16: 12-39) ومنهــا تســالونيكي ثم إلى بيرية (أعمال 16: 40-17: 10) ثم لحق سيلا ببولس في أثينا (أعمال 17: 11-15) . ولعــلا ســيلا مضى مـن أثيــنا إلى فيلبي (فيلبي 4: 15) ثم عــاد والتقى ببــولس في كورنثــوس (2 كورنثوس 1: 19 و 11: 9) حيث وعظ فيها... ويقول بطرس عن سيلا أنه أخ أمين (1 بطرس 5: 12) .
43 - تِيمُوثاوس اســم يوناني معناه ((عابد الله)) رفيق بولس و مساعده، ومن تســمية الرسول إِياه إِبني والابن الصريح والابن الحبيب والامين (1 تي1 :18 و 1 :2 و1 كو 4 : 17 و تي 1 :2) يرّجح انه آمن على يده . وواضح انه في اول ارســالية تبشــيرية زار بولس لسترا في لكاؤنية فوجد هناك تيموثاوس الذي نشأ منذ الطفولة على مبادىء الديانة القويمة بعناية جدته وامه (2 تي 3 : 15) ومع ان امه كانت يهـودية الا ان اباه كان رجلاً يونانياً ولهذا فانه لم يكـن مختتناً فاخذه بولس وختنه لئلا يثير غضب اليهود عليه ، ولما زار بولس لســترا في رحلته الثانية وجد الشــاب قد اشـتهر بين الاخوة في لسترا وايكونية (1 ع 16 : 2) وجعله بولس رفيقاً في اســفاره وصحبه إلى غلاطية ثم إلى ترواس وفيلبي وإلى تســالوكنيكي وذكر في ( اع 17 : 14) أنه بقي مع سيلا في بيرية لما ذهب بولس إلى اثينا ارسل لهما ان ياتيا باسرع ما يمكن (اع 17 : 15) ولكن من ( 1 تس 3 : 1 و 2 ) يتضح انـه ارســل تيمــوثاوس إلى تسالونيكي وان سـيلا وتيموثاوس لم يصحبــاه حتى وصل إلى كورنثوس (اع 18 : 5 و 1 تس 3 : 6) ومكث تيمـوثاوس مع بولس في كورنثوس (1 تس 1 : 1 و 2 تس 1 : 1) . ويخــبرنا بولس في ( 1 كو 4 : 17 )أنه قبل كتابة الرســالة ارســل نيوثــاوس إلى كورنثــوس ليصلح العيــوب هناك ، ولســبب ما يظهر انه رجــع إلى افسس لانه قبل ما يترك بولس تلك المدينة بوقت قليل تقدمه تيوثاوس وارسـطوس إلى مقدونية (اع 19 : 22) حــيث رافق بولس هذا الشـاب الصديق (2 كو 1 : 1) وذهب الاثنان معاً إلى كورنثوس وقد شهد له مرة بقوله ((لانه يعمل عمل الرب كما انا ايضاً)) (1 كو 16 : 10) وجاء عنه في محل آخر انه يكرز معه يسـوع المسيح ابــن الله (2 كــو 1 : 19) . في الرســالة إلى اهــل فيلبي يشــير الرســول بقـــوله ((لان ليس لي احد آخر نظير نفسي يهتم باحوالكم باخلاص)) (في 2 : 19 و 20) وهـذا دليل قاطع على ائتلاف الخواطر الذي كان بين الاثنين . ومن مراجعة الرسائل نرى آيات عديدة تشير إلى جهــد تيموثاوس في كنيســة افســس حينما كان حــديث السن (1 تي 4 : 12) . ونعلم من ( 2 تيمو 4 : 9 و 21 )أن بولس قــد طلب من تيموثاوس ان يذهب إلى رومية ونعلم من ( عب 13 : 23 ) أنه ذهــب إلى روميـة وسجن ثم اطلق من السجن وهذا آخر مانسمعه عن تيموثاوس في الكتاب المقدس . رسالتا بولس الرسول إلى تيموثاوس هما الخامســة عشــرة والســادسة عشرة من اســفار العهد الجديد ، و كتبت الاولى بعد اطلاق سـراح بولس من سجنه واستئناف عمله التبشيري. وكان تيموثاوس قد تُرك في كنيســة افســس لما ذهــب بولس إلى مقدونية (1 تي 1 : 3) ويرجح ان تكون الرسالة قد كتبت في مقدونية حوالي سـنة 64 و 65، وتعالج الرسالة الصعوبات التي واجهت تيموثاوس. وهي تتضمن ايضاً تعاليم خصوصية بشأن صفات معلمي الكنيسة وكل خدمة الانجيل وواجباتهم بجـرأة ومحبة على الصدق والامانة في اعماهم .
44 - ليدية وهي امرأة مســيحية من مــدينة ثياتيرا في ليديا . كانت ثياتيريا مشــهورة بصناعة الصباغة وكانت هذه الامرأة تقيم في مدينة فيلبي موقتاً وتحــصل عيشــها بالاتجـار بالارجـوان والأقمشــة المصبوغة . وكانت تعبد الله قبل أن وصل بولس إلى فيلبي . وقبلت بفرح تبشــير بولس وكانت اولى المهــتدين في مقدونيا واوربا. وقد اضافت بولس ورفاقه (اع 16: 14 - 15) .
45 - أكِيلا اسم لاتيني معناه ((نسر)) وهو يهودي ولد في بنتس من أعمال آسيا الصغرى. وقد قبل الإيمان المســيحي وأصبح زميلـاًَ لبولس في الخــدمة . وقد أقام أكيلا وزوجــته بريســكلا مدة من الزمــن في رومية ولكنهما اضطرا إلى ترك المدينـة عندما أصدر الإمبراطور كلوديوس أمراً إلى كل سكانها من ا | |
|
شوقى جرجس
عدد المساهمات : 179 تاريخ التسجيل : 07/12/2009 العمر : 62 المدينة : ابوحمص
| موضوع: رد: شخصيات سفر أعمال الرسل السبت يونيو 05, 2010 6:14 am | |
| شخصيات سفر أعمال الرسل دراســة للتعرف على الأشــخاص التى ذكرت أســمائهم فى سفر أعمال الرســل ولم يكونوا من التلاميذ أوأصحاب الأناجيل والرسائل أو من شخصيات العهد القديم
++++++++++++++++++++ أشكر تعب محبتك للمنتدى الواضح والمجهود المبذول والتدقيق فى أختيار المواضبع الهامة التى يستفيد منها الكثيرون بس للاسف المنتدى قاصر على اثنين أو ثلاثة بالكثير أنا مش عارف فيه أحسن من كدا لكى نبحث ونجتهد للمواصيع المهمه فين هما مش عارف المهم لابد أ، يكون المجهودللاعضاء اكثر من كداللمواضيع التى نستفيد منها وننمى أفكارنا وننظف أذهانا بدل مانجيب سيرة الاخرين | |
|
Mesho Dragon
عدد المساهمات : 457 تاريخ التسجيل : 08/03/2011 العمر : 28 المدينة : أبوحمص
| موضوع: رد: شخصيات سفر أعمال الرسل الجمعة أبريل 01, 2011 2:42 pm | |
| أنا أهو جيت و سجلت و بقيت عضو نشيط و أنا فرحان لأني موجود في هذا المنتدي لكي أضع مواضيع و أرد و أحمل و أتعلم من خبراتكم الواسعه و شكرا | |
|